بحث رجال أعمال مغاربة وبرتغاليين في لقاء عقد يوم الثلاثاء 22 نونبر، بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدار البيضاء، سبل دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين واستكشاف الأسواق الافريقية.

وأعرب الطرفان بالمناسبة، عن استعدادهما لتعزيز روابط التعاون والشراكة القائمة بين المغرب والبرتغال في مختلف المجالات، وذلك اسهاما في ضمان حركية اقتصادية متبادلة عبر الاستفادة من مختلف الفرص المتاحة بالأسواق الخارجية وخاصة بالقارة السمراء.

وقال رئيس الوفد البرتغالي كاتب الدولة المكلف بالصناعة، خواو فاسكونسيلوس، إن المغرب يوجد في مقدمة الدول الافريقية من حيث مساره التنموي الذي جعل منه محورا جذابا لاستقطاب اهتمام المستثمرين البرتغاليين، الذين يرغبون في تأكيد حضورهم بالمملكة.

وأشار إلى أن هذه الزيارة، التي تأتي بتنسيق بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات المغربية البرتغالية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدارالبيضاء سطات والسفارة البرتغالية بالرباط ، تشكل فرصة لبحث الامكانات المتاحة امام البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي.

من جانبه، أكد نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مكوار فيصل، أن المغرب يحظى بالعديد من المكاسب منها انفتاحه على الصعيد الدولي الذي تجسده 55 اتفاقية تبادل حر مع كل من الاتحاد الاوربي وإفريقيا والشرق الاوسط والولايات المتحدة، فضلا عن موقعه الجغرافي المعزز بأفضل الخطوط البحرية للتواصل مع باقي البلدان الافريقية.

وأضاف أن الشراكة بين المغرب والبرتغال، اللذان يجمع بينهما تاريخ مشترك، مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الاستفادة من السياق الإقليمي، موضحا أن التعاون الثلاثي مع البلدان الافريقية الناطقة باللغة البرتغالية بإمكانه أن يشكل أيضا مجالا واعدا لتطوير شراكة حقيقية بين البلدين.

وذكرمكوار بلقاء القمة المتوج في شهر أبريل 2015 بسلسة من الاتفاقيات الاستراتيجية بين المغرب والبرتغال والتي همت بالأساس مجالات الأمن والطاقة والنقل البحري والسياحة والتكوين والبحث العلمي فضلا عن اتفاقية الشراكة المبرمة ما بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ونظيره بالبرتغال.