شهدت أسواق بيع السمك بالتقسيط بمدينة الدار البيضاء، منذ حوالي 10 أيام قفزة وصفت بـ «الصاروخية» في الأسعار، في الوقت الذي سجلت فيه غياب شبه تام لأنواع من الرخويات والقشريات.
وحسب جولة قام بها موقع «كازا 24» في عدد من الأسواق بمدينة الدار البيضاء، فقد سجل غيابا تام لعدد من ممتهني قطاع بيع الأسماك في البيضاء، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها «المنزلة» والتي تعني في قاموس البحارة بالفترة غير المناسبة للصيد.
وكشف (ر.ن)، بائع أسماك معتمد بحي سيدي مومن، عن أسباب هذا الاختفاء والارتفاع في الأثمنة، حينما قال: «مجموعة من أرباب قوارب الصيد المختصين في صيد السردين، لا يستطعون الصيد بحكم تواجد أسراب السردين في أماكن يصعب رمي الشباك فيها".
وعن السمك السردين الذي شهد اختفاء غير مسبوق لدى الباعة بالتفسيط، قال المتحدث نفسه: «في الحقيقة أن السردين مفقود من المصدر، وأن ثمن الصندوق الواحد تضاعف لثلاث مرات، وأن ثمنه في التقسيط لا يناسب جيوب المواطنين». |