«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
«العمران» تطلق شققا وفيلات إقتصادية«صديقة» للبيئة | ||
| ||
أطلقت مجموعة "العمران" وحدات سكنية تستجيب لمعايير التنمية المستدامة واقتصاد الطاقة. يتعلق الأمر بشقق اجتماعية ووحدات موجهة للفئات المتوسطة، تضم شققا وفيلات اقتصادية. هذه المشاريع تأتي في إطار الدينامية التي يعرفها المغرب على مستوى إطلاق المشاريع الصديقة للبيئة والمحترمة لمعايير التنمية المستدامة، حسبما أشار اليه مسؤولو المجموعة يوم السبت في ندوة نظمت على هامش المعرض الدولي للبناء الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء. حضرها مهنيون وخبراء مغاربة وأجانب لمناقشة التجربة، حيث من المرتقب تجميع المعطيات والخلاصات قبل تعميمها في شكل دراسة مع بداية السنة القادمة. وأكد الطيب داودي عضو مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة «العمران» في ندوة نظمت على هامش المعرض الدولي للبناء الذي تحتضنه مدينة الدارالبيضاء، قائلا :«هي تجربة نعتزم تعميمها، لكن نحن الآن في مرحلة التقييم» . وأضاف بأن الذراع العقاري للدولة قام بإنجاز وحدات سكنية إجتماعية بكل من العروي والحاجب وتامنصورت الى جانب المقر الفرعي لمجموعة «العمران» بمدينة طنجة. كما أوضح بأن إنشاء هذه الوحدات بمناطق مختلفة جاء لاستخلاص الجدوى بالنسبة لهذه المشاريع على مستوى اقتصاد الطاقة واحترام معايير احترام التنمية المستدامة وذلك حسب طبيعة كل منطقة، علما بأن التجربة أثبتت أن هذه الوحدات ستعمل على اقتصاد الطاقة بنحو 60 إلى إلى 70 في المائة حسب الواقفين وراء هذه التجربة. و هي تجربة تعتزم العمران هولدينغ تعميمها، وهي الآن في مرحلة التقييم بحيث قامت مجموعة العمران هولدينغ بإنجاز وحدات سكنية اجتماعية بكل من العروي والحاجب وتامنصورت الى جانب المقر الفرعي لمجموعة "العمران" بمدينة طنجة. لقد لعبت مجموعة العمران دورا محوريا من خلال توليها معالجة 78 في المائة من عملية إعادة إيواء ساكنة أحياء السكن غير اللائق، أي ما يعادل 106.670 أسرة، تمت إعادة إسكان 56.000 أسرة منها، فيما يتم حاليا استكمال ترحيل 18.500 أسرة أخرى إلى وحداتها السكنية الجديدة. وفي أفق سنة 2020، المجموعة واعية بأهمية وتعقيد الإشكاليات المرتبطة بالسكن والتأهيل والاندماج الحضري على مستوى جهة الدار البيضاء سطات كأكبر جهة على المستوى الوطني، إذ يتعلق الأمر بفضاء جهوي يحتضن 7 ملايين نسمة، أي ما يعادل 25 من الساكنة الحضرية الوطنية وربع سكان المغرب. وتعتبر عملية "لفضل" من العمليات النموذجية الناجحة على أكثر من مستوى، والتي ساهمت في تحسين جذري لظروف سكن ما يعادل 1798 أسرة، من خلال تهيئة تجزئة عقارية على مساحة 50 هكتارا، بكلفة إجمالية تقدر بـ293 مليون درهم، في ظرف زمني لم يتعد سنة واحدة بالنسبة لأشغال التهيئة الداخلية، وأن التعبئة الجماعية التي واكبت الجهود المبذولة في هذا المجال عهدت لشركة العمران الدار البيضاء بإنجاز 83 في المائة من مجموع البرنامج التكميلي لمعالجة السكن غير اللائق 2014-2018، والذي يهم 11.665 أسرة، متبقية من برنامجي التدخل الأولين في سنتي 2006 و2011".
كان حضور المجموعة السكنية بقوة في قمة المناخ cop22 بمدينة مراكش، من أجل تقديم مشروعها الجديد الذي سيضم 108 فيلا تستوفي الشروط البيئية والذي سيمتد على 5 هكتارات ب177,39 مليون درهم.
هذا وقد أطلقت مجموعة العمران مشروع المدينة الجديدة لخيايطة على مشارف العاصمة الإقتصادية، قصد تخفيف الضغط عن مدينة البيضاء التي أصبحت تعاني الإكتظاظ. كما أن المدينة الجديدة لخيايطة تدخل في إطار برنامج المدن الجديدة الذي يهدف إلى تنويع و توفير العرض السكني لمختلف فئات المجتمع وتنظيم التنمية العمرانية. يعد مشروع المدينة الجديدة لخيايطة ضواحي مدينة الدارالبيضاء من أبرز المشاريع التي سترى النور قريبا، من فيلات وعمارات سكنية وقطع أرضية سكنية وتجارية ، و مرافق عمومية من مدرسة ابتدائية خاصة «الساحل » وإعداديات تأهيلية ومسجد العمران الذي يمتد على 1267 m² الذي افتتح مؤخرا، و أربع مصحات بالإضافة إلى العديد من المرافق. المشروع يضم أحدث التقنيات المحافظة على البيئة من بينها ساحات خضراء واستعمال الطاقات المتجددة عبر اعتماد الألواح الشمسية للإضاءة في مختلف مرافق المشروع. ومن أهم المشاريع التعليمية افتتاح المؤسسة التعليمية "النور"، الذي أشرف على افتتاحها بدر الكانوني رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران إلى جانب والي جهة الشاوية ورديغة ورئيس جماعة حد السوالم وعدد من المسؤولين الذين يمثلون المؤسسات الشريكة من القطاعين العام والخاص والسلطات المحلية. وتعد سياسة المدن الجديدة جزءا لا يتجزأ من سياسة المشاريع الكبرى لبناء المغرب الجديد ، والمقاربة التشاركية المعتمدة في تنفيذ مثل هذه المشاريع المهيكلة الكبرى . تحتضن المدينة الجديدة ساكنة تقدر بـ 2.950 نسمة وأنها تحتفل اليوم بفتح أبواب أول مؤسسة تعلمية "النور"، والتي تتسع لـ 540 تلميذا، بتكلفة بلغت 10.4 مليون درهم، ستمكن أبناء المدينة الجديدة والجماعة الحضرية حد سوالم من متابعة دراستهم في أحسن الظروف و الأحوال. مساحة المشروع تبلغ 1308 هكتار بعدد وحدات سكنية عند إستكمال كل مكونات المدينة 58.000 و حدة و أن الساكنة المرتقبة للمشروع ستبلغ 300.000 نسمة و أن التكلفة الإجمالية للتهيئة بلغت 4 مليون درهم باستثمار إجمالي قدره 25 مليون درهم. | ||
الملفات المرفقة |
||