في قلب مدينة الدار البيضاء الكبرى، تقع واحة خضراء بداخل تراث طبيعي فريد.

حيث استطاع المجمع السكني «سندباد بيتش ريزورت»، الذي يغطي مساحة بأكثر من 20 هكتارا، من التوفيق بين احترام الطبيعة والهندسة الحضرية.

كلاهما يتعايش في وئام تام بالمنطقة السكنية الفاخرة التي تستضيف فيلات وأراضي وشقق ومنطقة للخدمات مع فندق يطل على المحيط.

تتميز رؤية هذا المشروع كما وضعتها صوميد (الشركة المغربية الإماراتية للتنمية)، بتقديم إطار وبيئة للعيش لا مثيل لها بالنسبة للساكنة وفضاءات خضراء للجميع.

في هذا الإطار يصرح قال طرفة مروان ، الرئيس المدير العام لـ «صوميد»: «إنه مشروع رئيسي لمدينة الدار البيضاء، ومن خلال هذا المشروع الحضري الكبير، حيث التحدي يكمن في الجمع بين الحداثة والتراث، فنحن نؤكد على القيم العظيمة والمواطنة لمدينة الدار البيضاء.يهدف مشروع سندباد إلى المساهمة في تعزيز الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمدينة العملاقة، بالإضافة إلى تثمين هذا الموقع الطبيعي الاستثنائي. إذ ينخرط هذا المجمع الحضري الكبير الذي يتوفر على حديقة مخصصة للترفيه ووحدات سكنية راقية وكذا مركب فندقي، في تحسين نوعية حياة السكان بشكل مستدام .»

يمثل القسم الخاص بالإقامات استثمارا بحوالي 2.3 مليار درهم في المراحل الأربع للمشروع. لحد الآن هناك أكثر من 500 مليون درهم تم تخصيصها في المرحلة 1، والتي تنقسم إلى 3 فئات، وهي في اللمسات الأخيرة.

الهندسة

بتصور منبثق من روح الإقامات المغلقة والمستقرة على منصة عامة، تنتظم إقامات المرحلة 1 على شكل حجم مكعب. تمت دراسة تكوين وترتيب الأشكال من أجل منح إطلالة أمامية أو جانبية على البحر وتمت دراسة المسافات بين أحجام لتجنب الازعاج المترتب عن حجب الرؤية.

ويستند مفهوم المشروع على السماح بإطلالة على المحيط الأطلسي ومنح الساكنة حياة هادئة وخاصة على المستوى الإنساني. العديد من المزايا تقدم للمقيمين: حدائق خاصة، مساحات خضراء وممرات النزهة بالإضافة إلى مواقف للسيارات في الطابق السفلي بمدخل فريد لضمان أمن المبنى.

النمط المعماري للمباني هو بسيط وخالد، مستلهم بشكل كبير من روح وعقل الدار البيضاء، مع لون أبيض صافي، بالإضافة إلى جدران وركائز حجرية تذكر بالموقع. ما وراء آثار الموضة ومختلف الاتجاهات، يوفر هذا التوجه بعض الاستمرارية في الوقت ويعطي للمشروع طابعا وشخصية خاصة به لتلبية متطلبات الحياة المعاصرة مع احترام الثقافة المحلية .

مركب ذو مسؤولية بيئية مستقبلية

بإدراكه أن أعظم ثروة تكمن في الموقع الطبيعي الذي يضم المشروع، قام "سندباد بيتش ريزورت" باعتماد كل إقاماته كـ"مسكن أخضر ".

وما وراء هذه الصفة، هناك التزام حقيقي باحترام البيئة: التزام بالوعي أن موقع سندباد هو استثنائي، بحيواناته ونباتاته، والتزام بإعادة هيكلة الموقع ليعبر أكثر عن أصالته، وأخيرا الالتزام بإعلان الموقع كفضاء محمي.

فكل جزء في إنجاز المشروع تم التفكير به في احترام تام للبيئة بالتعاون مع الخبراء الوطنيين والدوليين في مجال البناء. من تهيئة الفضاءات إلى اختيار المواد المستعملة، مرورا بإعادة هيكلة الموقع الطبيعي التي يقع على حدود المنطقة، جميع القرارات تحمل ختم الإلتزام المواطن لـ صوميد.

تهيئة الموقع كان موضوع استشارات دولية، والتي تم تصورها بنهج مقاربة المسؤولية البيئية. فـ "سندباد بيتش ريزورت"، كما تصوره وصممه فيليب ماديك، هو مشروع سياحي، وبيئي وبيداغوجي بنكهة مواطنة في آن واحد.

هذه الرؤية امتدت إلى المشروع السكني، من خلال دعم المخططين لتعزيز احترام البيئة في كل مرحلة من مراحل تصميم المشروع، وانسياب الهواء لتحسين الإضاءة، ودراسة إمدادات الطاقة إلى مساحات خضراء، فقد تم تصميم كل شيء لخلق حي بيئي ومسؤول في قلب مدينة الدار البيضاء.

لأول مرة بالمغرب بالنسبة للمشترين

تم الاعتراف بهذا التوجه من خلال حصول المجمع السكني المشرف على الإنتهاء، على شهادة HQE في نونبر 2016 . وبالتالي فإن الجودة البيئية للموقع مع نسبة منخفضة من استخدام الأراضي بالمقارنة مع المساحة المزروعة، ودمج التصميم الحيوي المناخي للمباني، مع الغلاف الحراري والصوتي المعزز للمباني من خلال إنشاء عازل حراري فعال، والزجاج المزدوج، والمساهمة في هيمنة الضوء الطبيعي، كلها كانت عناصر رئيسية في الحصول على هذه الشهادة.

يصرح رشيد بناني، المدير العام لـ"سندباد بيتش ريزورت" : "إنه فخر كبير لـ سندباد بيتش ريزورت بأن يعلن للملاك المستقبليين بأنهم سيكونون الأوائل في المغرب الذين سيستقرون في شقق معتمدين HQE (جودة بيئية عالية)، وهو تصديق فرنسي مستقل يرمي إلى المصادقة على المساكن الصحية والآمنة والمريحة وذات الفعالية الاقتصادية والصديقة للبيئة ".

حي «الجواهر»

يتكون حي «جواهر»، الذي يمثل الشطر 1 من المشروع، من الشقق والفيلات والمنازل المزدوجة، كما يضم فضاء للخدمات من بينها فندق.

منذ تسلم المشروع من طرف صوميد، بعد شراء حصص أليانس في سندباد بيتش ريزورت، تم إعادة الأشغال وتسريع وتيرتها من خلال تنفيذ جدول زمني صارم.

وهكذا، كانت الاستشارات مع مقدمي الخدمات والاتفاقيات لتسوية المتأخرات والتي تزامنت مع تنفيذ جدول زمني طموح لإكمال الأشغال.

فأكثر من 30 شركة وأزيد من 400 عامل يشتغلون حاليا بالموقع، وهو ما أدى إلى التقدم وفقا للتوقعات المعمول بها. وسوف يستمر هذا المنحى التصاعدي وسيستضيف الموقع ما يقرب من 600 عامل في الأسابيع المقبلة بهدف الوفاء بالمواعيد النهائية المقررة.

إقامات الزمرد والياقوت في اللمسات الأخيرة

ستكون إقامات الزمرد والياقوت الأولى التي سيتم وضع اللمسات الأخيرة عليها من أجل تسليمها خلال الربع الأول من سنة 2017.

تتألف إقامة الزمرد من 8 طوابق وتضم 48 شقة فاخرة تبلغ مساحتها ما بين 150 و 210 متر مربع لكل واحدة منها، مع شرفات من 20 إلى 50 مترا لكل منها.

كل طابق يتوفر على شقتين، والتي تتكون كل واحدة منهما من غرفة استقبال كبيرة، ثلاث غرف نوم، وشرفة / أو حديقة خاصة. تحتوي كل شقة أيضا على أماكن وقوف لسيارتين اثنتين.

أما إقامة الياقوت فتضم 34 شقة من 55 إلى 210 مترا لكل منها، مع شرفات تتراوح ما بين 13 إلى 50 مترا، من غرفة إلى ثلاث غرف بالإضافة إلى فضاء للاستقبال.

وهي مؤلفة من 7 طوابق مع إطلالة على مناظر خلابة على الساحل البيضاوي من خلال الشرفات.
يتألف الطابقين الأخيرين لإقامات الزمرد والياقوت، من منازل مزدوجة (دوبليكس) فخمة تطل على كورنيش الدار البيضاء وتقدم بذلك رؤية بانورامية فريدة على المدينة.

جميع الإقامات هي ذات بنايات مقاومة للزلازل، مزدوجة الجدار في الواجهة، ومع عازل للحرارة والصوت لضمان السكينة والطمأنينة للساكنة.

كما تم اتخاذ ترتيبات خاصة ضد الرطوبة على جميع الواجهات: اختيار مواد البناء والصباغة على واجهات المباني أخذ في الاعتبار بيئة الموقع وتم استخدام مواد مضادة للماء والرطوبة لضمان ديمومتها مع الوقت.

تتوفر جميع الشقق على مواد للبناء من الطراز الأول، تم اختيارها بعناية فائقة، فالرخام والباركي والخشب الصلب، يجمع بين الجودة المرئية والجوهرية.

مطابخ بتصميمات حديثة، مؤثثة ومجهزة بتجهيزات راقية. تستفيد الشقق أيضا من الهاتف المرئي ومن الموزع التلفزيوني المثبت مسبقا، ومن الموقد والستائر الآلية، بالألمنيوم المسحوب في الفيلات والشقق بالطابق الأرضي لمزيد من الأمان.

كما تم التفكير في مكيفات الهواء لتكون مندمجة تماما في كل وحدة، مع تنظيم درجة الحرارة وفقا لرغبات الساكنة: جميع الضوابط هي أوتوماتيكية بالكامل وتكييف الهواء هو مزدوج، ساخن أو بارد، مع اقتصاد في استهلاك الطاقة .

هذا الحل، إلى جانب الزجاج المزدوج المنظم، يحسن الراحة الحرارية والصوتية مع النجاعة الطاقية. ويتوفر الدوبلكس كذلك على غرفة تحت أرضية بمثابة فضاء التخزين، أما الأمن فيتم توفيره من خلال خدمات الحراسة وكاميرات المراقبة.

وأخيرا، وللتمتع بشكل كامل برؤية البحر وبالموقع البيئي الجميل المحيط بها ولضمان سطوع وإضاءة الفضاء الداخلي، تم تجهيز جميع فضاءات الاستقبال للشقق على نوافذ كبرى من الأرض إلى السقف، لإعطاء معنى حقيقي للفضاء وللمشاركة في رفاه الأسرة بأكملها.