كشف عدد من مهنيي تجارة التمور بمنطقة درب ميلان بمدينة الدار البيضاء عما اعتبروه بالتراجع الملحوظ في الإقبال على التمور مقارنة مع السنوات الماضية.
وأكد التجار، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، أن العرض الوفير في التمور سواء المحلية والأجنبية والزيادة الأخيرة في سعرها، هي من جعلت هذا التراجع في نسبة الإقبال.
وأبرز وا أن هناك زيادة بلغت ما بين 4 إلى 5 في المائة في أنواع التمور، خاصة المستوردة، مشيرين إلى أن المغاربة باتوا يلجؤون إلى سياسة التقشف في ظل الارتفاع المهول في الأسعار.
وأجمع عدد من مهني قطاع إنتاج التمور في المغرب على أن المنتوج الوطني يواجه بشكل وصفوه بـ «الشرس» للمنتجات المستوردة خاصة من الدول العربية المغاربية، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك. |