تشهد المحطة الطرقية «أولاد زيان» بمدينة الدار البيضاء، خلال الأيام الجارية، إقبالا ضعيفا وصف بـ «غير مسبوق» للمسافرين، على الرغم من أن المناسبة هي «عيد الفطر المقبل».
وعبر عدد من مهنيي النقل وأصحاب الحافلات، في حديث لهم مع موقع «كازا 24»، عن استيائهم بسبب ضعف إقبال المسافرين مقارنة عما كانت تشهده المحطة قبل زمن كورونا وارتفاع المحروقات.
وأكدوا أن المسافرون تكون لديهم انطباعا شاملا بخصوص الارتفاع الحاصل لأسعار التذاكر، وكذا الفوضى التي تشهدها المحطة، والضغط الرهيب الذي تشهده محطة «أولاد زيان» كل مناسبة دينية.
وزاد المهنيون قائلين: «عدد كبير من المسافرين، لم يعد يرغبون في السفر انطلاقا من محطة أولاد زيان، وإنما باتو يسافرون عبر سيارات أجرة من الحجم الكبير ذات رخص المسافات الطويلة، أو عن طريق حافلات لشركات خاصة، أو عبر القطار».
وفضل بعض أصحاب حافلات المسافرين ركن مركباتهم بجنبات المحطة والتوقف عن العمل تفاديا لخسائر محتملة بسبب قلة الطلب مقابل الزيادة في أثمان المحروقات.
في حين يرى مهنيون آخرون أن الطلب سيرتفع قبل يومين على الحافلات، بحكم أن مينة الدار البيضاء تضم جميع المواطنين الذين يتحدرون من كل مدن المغرب. |