شهدت أسواق بيع السمك بالتقسيط بمدينة الدار البيضاء، طيلة الأسبوع الجاري، قفزة وصفت بالصاروخية، وذلك لعدة أسباب أبرزها «عطلة الباركوات بمناسبة عيد الفطر».
وشهد ثمن السردين والأسماك التي تدخل في خانة ما يسمى بـ «الهلابة»، ارتفاعا، في ما عرفت أنواع الأسماك الأخرى غيابا تاما لدى عدد من ممتهني قطاع بيع الأسماك في البيضاء، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها عطلة عيد الفطر الجاري.
من جانبه كشف بائع أسماك معتمد بحي سيدي مومن، عن أسباب هذا الارتفاع في الأثمنة، حينما قال: «المضاربة في سوق الجملة، وعدم استئناف مجموعة من الباركوات الاشتغال مجددا، كما أن الطلب المرتفع من طرف المغاربة هو الذي يؤدي إلى ارتفاع ثمنه إلى مستويات وصفها بـمكلفة».
وأضاف أن أثمنة الأسماك بصفة عامة مرتفعة بنسبة 48 في المائة، وأن كل المدن تشهد في هذه الفترة التي تلي عيد الفطر ارتفاعا في أثمنة الأسماك. |