تم، مساء الاثنين بالدار البيضاء، تتويج الفائزين برسم الدورة 2 للجائزة الإفريقية لريادة الأعمال، التي تشرف على تنظيمها البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك أوف أفريكا)، وتصل جوائزها إلى مليون دولار.

وعادت الجائزة الأولى، وقيمتها 150 ألف دولار، لكل من الليبيري محمود جونسون عن مشروعه«منتجات زيت النخيل»، وذلك في فئة البيئة، والتانزانية جنيفر سيغولي في فئة التربية عن مشروعها المتعلق ب«المناشف القابلة لاعادة الاستخدام»، والمغربي عبد العظيم مومن، في فئة المجالات غير المستكشفة بعد عن مشروعه «العدة التشخيصية للأمراض المعدية».

وعادت الجائزة الثانية، وقيمتها 100 ألف دولار، في فئة البيئة لكل من إيرني أيلورد من جنوب إفريقيا عن مشروعه "سيارات الأجرة الصغيرة الكهربائية"، وعابدين أودلو من نيجيريا عن مشروعه "تطبيقات الهاتف النقال لاختبار الطلاب"، وذلك في فئة التربية، وجويس كيليما من أو غندا في فئة المجالات غير المستكشفة بعد عن مشروعه حول بذور اليقطين.

أما الجائزة الثالثة وقيمتها 50 ألف دولار، فقد عادت لكل من فريديريكو بيريز داسيلفا من موزمبيق عن مشروعه بخصوص "توفير الربط لعمال القطاع غير المنظم"، وأشيري نجي من الكاميرون عن مشروعه حول "التعقب الآني للحافلات"، وبانتي غيلالشا من اثيوبيا عن مشروعها حول "الخدمات البيطرية المتنقلة"، ومورتالا ساني من نيجيريا عن مشروعها حول "أرضية للعمال المؤهلين".

وقال ٌبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، إن هذه المبادرة تهدف إلى دعم رواد الأعمال الأفارقة من خلال مكافأة المواهب والتقنيات والمشاريع ذات الأثر الاجتماعي والمستدام والذي يمتد لخارج الحدود، في مجالات التعليم والبيئة والميادين غير المستكشفة.

وأضاف أن هذه الجائزة، التي أعلن عنها سنة 2014، تمثل مناسبة للوقوف عند واقع المقاولة، لا سيما في البلدان الإفريقية، المدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى تعزيز روح المبادرة باعتبرها المقاربة الأكثر قدرة على حل مشكلة البطالة، مبرزا أن الأمر يتعلق بمبادرة مسؤولة ومجتمعية تأتي لاستكمال خطوة أطلقت منذ 16 سنة تهم بناء المدارس في العالم القروي.

تجدر الإشارة إلى أنه تم اختيار المتوجين، من ضمن 37 مرشحا، وذلك من من قبل لجنة تحكيم مكونة من شخصيات دولية وازنة في مجال المقاولات، وذلك في الفترة من 30 نونبر الماضي إلى 3 دجنبر الجاري.

يذكر أن "الجائزة الإفريقية لريادة الأعمال" أطلقت بغرض تشجيع روح المقاولة بالقارة السمراء عبر مكافأة أفضل المشاريع، التي لها وقع اجتماعي مستدام.