وقعت مجموعة "ALEPH" اتفاقية شراكة-إطار مع وزارة الصناعة والتجارة بهدف دعم التحول الرقمي وتعزيز المهارات الرقمية للتجار المحليين،لاسيما الصغار والمتوسطين منهم، مما يساهم في زيادة قدرتهم التنافسية في الاقتصاد العالمي.

يأتي ذلك في الوقت الذي يعد قطاع التجارة والتوزيع من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني بحوالي 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يمثل مصدرا هاما لتوفير فرص العمل بأزيد من 17 في المائة من القوى العاملة بالمغرب.

وستعمل الشراكة الموقعة بين المجموعة ووزارة الصناعة والتجارة على اعتماد حلول رقمية متكاملة، وذلك في ظل مواجهة التحديات التي تفرضها الرقمنة، والتي ازدادت أهميتها بشكل ملحوظ بعد الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي جائحة كورونا.

في هذا الإطار قال محمد مجاهد، المدير العام لـ"ALEPH " في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "يسعدنا أن نضع خبرتنا في مجال الإعلان الرقمي في خدمة التًجار المغاربة، ذلك أن منصة Digital Ad Expert تم تصميمها من أجل تزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة وتمكين شركائنا التجاريين من الاستفادة المثلى من التقنيات الرقمية، كما نسعى إلى توفير الدعم اللازم بهدف الانتقال بكل سلاسة إلى نماذج أعمال أكثر حداثة وكفاءة ".

للإشارة، فإن هذه المنصة متاحة بأربع لغات تشمل العربية والفرنسية والانجليزية، فيما تقدم الدعم المحلي من قبل الخبراء المعتمدين من قبل شركة Google، وتنظيم تكوينات وورش عمل مبتكرة لدمج الإعلان الرقمي بشكل فعال في استراتيجياتهم التسويقية.

ومن جانبها، ستعمل وزارة الصناعة والتجارة على إعداد وتنفيذ خطة عمل مشتركة مع المجموعة لتعبئة غرف التجارة وغيرها من الكيانات، بهدف دعم رقمنة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما ستعمل الوزارة على تنظيم لقاءات وأحداث لتشجيع استخدام التكنولوجيات الجديدة وتبادل الخبرات والمعرفة في المجال.

للإشارة،تعد مجموعة "ALEPH" فاعلا عالميا في تكنولوجيا الرقميات والتسويق الرقمي، كما تتواجد بأزيد من 130 بلدا عبر العالم،وتعمل على مساعدة المعلنين على التعامل مع المستهلكين على أكثر من 45 من أكبر المنصات الرقمية في العالم، مثل Googleو Meta و Microsoft و Pinterest و غيرها.