الفاخر أو الفحم الخشبي، هو واحد من الأضلاع المكونة لمثلث المستلزمات الرئيسية لأي عيد الأضحى، فلا يمكن تصور عيدا يمر دون أن يكون حاضرا من أجل شواء وطهي الأطباق بروية.
وفي هذا الصدد قال المومن علي، أحد التجار بالجملة للفحم الخشبي بمدينة الدار البيضاء، في حديث له مع موقع «كازا 24» : «هناك نوعين مهمين الكروش وهو الأقل ثمنا، وأنه يمتاز بعدم احتوائه على دخان كثيف، كما أنه ثمنه أقل من النوع الثاني».
وتابع المامون قائلا: «النوع الثاني الأكثر طلبا وهو الليمون، وهو الأحسن جودة، ويمتاز بطول مدة الاشتعال، كما أن هناك انواع اخرى من قبيل الزيتون والعرعار».
وعن أثمنة الفاخر، أجمع التجار على أنها مختلفة من منطقة إلى أخرى، وأن الفحم المهرب والذي لا يخضع لمراقبة الجهات المسؤولة عن الغابات في المغرب هو الأقل ثمنا وجودة أقل.
من جهة أخرى وفي مختلف الفضاءات العمومية بالعاصمة الاقتصادية تنتشر، هذه الأيام، أكياس الفحم الخشبي على نطاق واسع معلنة عن أجواء ، عيد الأضحى وتسويق هذا المنتوج والتي لا تخطئها العين كلما اقتربت هذه المناسبة الدينية. |