السبت 5 أكتوبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

النسخة السادسة من «يوم التبريد» بالدار البيضاء تسلط الضوء على الاستدامة والنجاعة الطاقية

كازا 24 الجمعة 5 يوليوز 2024

نظمت الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، أمس  الخميس بالدار البيضاء، النسخة السادسة من يوم التبريد تحت شعار" التبريد مفتاح التنمية الاجتماعية والاقتصادية". 

يروم هذا الحدث السنوي، المنظم بشراكة مع المعهد المغربي للتقييس، تحسين مستوى الوعي بأهمية التبريد والتكييف ودورهما الهام في الصحة والسلامة الغذائية وحماية البيئة والنجاعة الطاقية. 

وفي كلمة بهذه المناسبة، أشار سعيد الحرش رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد، إلى الأهمية الحاسمة للتنظيم الحراري في الحياة اليومية وتنمية المجتمع، مسلطا الضوء على دور الجمعية في تحسين مستوى الوعي بقضايا التنظيم الحراري، وذلك من خلال تعزيز التكنولوجيا والابتكارات وأفضل الممارسات في هذا المجال بغية تقوية الاستدامة البيئية وتعزيز رفاهية المواطنين. 

وقال " نحن نعمل جنبا إلى جنب مع السلطات والشركات والمؤسسات الأكاديمية لتعزيز الحلول المستدامة والفعالة"، مشيرا إلى أن جهود الجمعية تركز على تكوين وتعليم الشباب المهنيين، ورفع مستوى الوعي بين عامة الناس وتشجيع البحث والتطوير في مجال التبريد والتكييف الهواء. 

وأشار  الحرش إلى أن هذه النسخة تهدف إلى استكشاف ومناقشة الجوانب المتعددة للتنظيم الحراري، بدءا من تأثيره على حياتنا اليومية وصولا إلى دوره الأساسي في الحفاظ على الأغذية والأدوية، بما في ذلك خلق بيئات معيشة وعمل مريحة وصحية. 

من جانبه، أوضح موجيد عبد الحفيظ الكاتب العام للجمعية، في تصريح للصحافة، أن درجة الحرارة ترتفع بمعدل درجة واحدة كل 4 سنوات، ومن هنا تأتي ضرورة استبدال الغازات الضارة بغازات بديلة حفاظا على البيئة، مبرزا أن جميع الغازات الكربونية يتم التخلص منها بشكل تدريجي في المنشآت الصناعية.

من جانبه، أكد منسق المشروع والبروتوكول والمستشار الدولي بإدارة البيئة بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية أندريس سيلاف على أهمية العمل بقطاع التبريد والتكييف، كونه قطاعا يستهلك ما يقارب 90 في المائة من الطاقة الإنتاجية . 

وحسب سيلاف، إذا تم التمكن من القضاء على استهلاك مركبات الكربون الهيدروفلورية أو تقليلها، فإن ذلك سيحد من ارتفاع درجة الحرارة، مؤكدا في هذا السياق أن تطبيق الممارسات الجيدة في هذا القطاع والتطور التكنولوجي لتحل محل مركبات الكربون الهيدروفلورية، هو أمر بالغ الأهمية لمكافحة التغيرات المناخ. 

يذكر أن الغاية من إحداث اليوم العالمي للتبريد، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 26 يونيو من كل سنة، يتمثل رفع مستوى الوعي بأهمية التبريد والتكييف في حياتنا اليومية، ثم لفت الانتباه إلى تأثير التبريد على الصحة والسلامة الغذائية وكذلك حماية البيئة وكفاءة استخدام الطاقة.