شهدت أسواق بيع السمك بالتقسيط بمدينة الدار البيضاء، للشهر الثالث على التوالي، قفزات وصفت بـ «الصاروخية» في الأسعار، في الوقت الذي سجلت فيه غياب شبه تام لأنواع من الرخويات والقشريات.
وحسب جولة قام بها موقع «كازا 24» في عدد من الأسواق بمدينة الدار البيضاء، فقد سجل غيابا تام لعدد من ممتهني قطاع بيع الأسماك في البيضاء، وذلك لأسباب كثيرة أبرزها «المنزلة» والتي تعني في قاموس البحارة بالفترة غير المناسبة للصيد.
وكشف (ر.ن)، بائع أسماك معتمد بحي سيدي مومن، عن أسباب هذا الاختفاء والارتفاع في الأثمنة، حينما قال: «مجموعة من أرباب قوارب الصيد المختصين في صيد السردين، لا يستطعون الصيد بحكم تواجد أسراب السردين في أماكن يصعب رمي الشباك فيها.. كما أن التجار الكبار يضاربون في الأثمنة».
وعن السمك السردين الذي شهد اختفاء غير مسبوق لدى الباعة بالتقسيط، قال المتحدث نفسه: «في الحقيقة أن السردين مفقود من المصدر، وأن ثمن الصندوق الواحد |