يقبل «البيضاويون» كل سنة على اقتناء ما يلزمهم للإحتفال بمناسبة عاشوراء، ومن أبرز تلك المقتنيات الفواكه الجافة وألعاب الأطفال، لكن الأمر يختلف هذه السنة بسبب الأزمة المالية وغلاء الأسعار.
وتعرف تجارة «الفاكية» إقبالا متوسطا هذه السنة تزامن، فمعظم باعة الفواكه الجافة في الدار البيضاء، غير راضين عن مستوى الإقبال على محلاتهم هذا العام.
محمد الراضي، بائع الفواكه الجافة بسوق البرنوصي، قال في حديث لـــ«كازا24»: “أنا أعرض البضاعة منذ أسبوع، والإقبال ضعيف جدا مقارنة بالسنوات ما جائحة كورونا، إلا أنه أعرب عن أمله في أن يرتفع الإقبال على الفواكه الجافة، خلال يوم عاشوراء، ولم يمنع ذلك أن يحالف الحظ عددا من الباعة، حيث يرى البعض منهم أن ثمة إقبال لابأس به على اقتناء الفواكه الجافة استعدادا للاحتفال بعاشوراء.
من جهة أخرى انتشرت تجارة الألعاب بشكل كبير في الأسواق بمدينة الدار البيضاء، وعرضت العديد من المحالات ألعاب الأطفال والأدوات الموسيقية المحلية، التي تشهد إقبالا جيدا بالمقارنة مع الفواكه الجافة، حيث تختلف أثمنة الألعاب حسب جودتها ونوعها، لتبتدأ من 13 درهما لتصل أحيانا إلى 1800 درهم. |