التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
حفل التخرج وتوزيع جوائز التميز لخريجي الدفعة ال 50 للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية | ||
| ||
نظمت المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، اليوم الجمعة، حفل التخرج وتوزيع جوائز التميز لفائدة 261 خريجا من الدفعة ال 50 برسم الموسم الدراسي 2023/2024، وذلك تحت رئاسة وزير التجهيز والماء نزار بركة وبحضور شخصيات بارزة. وفي كلمة له بهذه المناسبة، هنأ السيد بركة الخريجين البالغ عددهم 261 مهندسة ومهندس، مذكرا بأن المدرسة تعمل، تحت إشراف الوزارة ،على إعداد هندسة بيداغوجية جديدة لمختلف التخصصات الملقنة بها، بشكل يتماشى مع التطورات التقنية والهندسية المستقبلية، ومع الرهانات والاستحقاقات التي سيعرفها المغرب في المستقبل المنظور، فضلا عن المشاريع والأوراش العديدة التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقتها وخاصة تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى على رأسها كأس العالم 2030. وأوضح أن التحديات التي ستعرفها بلادنا دفعت الوزارة إلى العمل على تبني خطة عمل ذات الأولوية تروم تحديث نظامها التكنولوجي، وإرساء نظام التحسين المستمر لنجاعة الأداء، من خلال الرقي بالتكوين الأساسي بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية لتلبية حاجيات مختلف القطاعات من مهندسين من مستوى عالي ، وكذا في معاهد تكوين التقنيين المتخصصين في الأشغال العمومية التابعة للوزارة، مع تجويد وتحسين برامج إدماج الموظفين الجدد ، وتحسين الملاءمة بين الكفاءات والمناصب المشغولة. وأكد الوزير أن هذه الخطة تروم تشجيع الابتكار والبحث العلمي التطبيقي في مجالات تدخل الوزارة، فضلا عن إنشاء مسار الإطار الخبير داخل الوزارة، للوصول إلى الهدف الأسمى والمتمثل في إرساء دعائم السيادة التكنولوجية في مجال البناء والأشغال العمومية ، وكذا في مجال الماء والأرصاد الجوية، بالاعتماد على القطب التكنولوجي المتكون بشكل أساسي من المدرسة ، بالإضافة إلى المختبر العمومي للتجارب والدراسات ، وشركة استشارة وهندسة وتنمية. وتابع أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتكوين الهندسي من خلال دعمها المستمر للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية ، والعمل على توفير الموارد البشرية المؤهلة لتأطير الطلبة المهندسين، إضافة إلى تقديم الدعم المادي اللازم، مشيرا إلى أن هذه التدابير تهدف إلى الحفاظ على مكانة المدرسة الريادية في تكوين أفضل الكفاءات الهندسية بالمغرب. من جانبه، أعرب مدير المدرسة الحسنية للأشغال العمومية جواد بوطاهر، عن اعتزازه بخريجي الفوج ال 50، الذين تمكنوا من تجاوز التحديات والعقبات بإرادة قوية، مشيرا إلى أن المدرسة ووعيا منها بتحديات الغد، قامت بالعديد من المبادرات لتظل في طليعة التكوين والبحث. وتابع "نحن فخورون بالإعلان أن المدرسة توفر حاليا عرضا جديدا من الشعب ، اعتبارا من الموسم الدراسي المقبل 2024 -2025 "، مؤكدا أن هذه الشعب الجديدة ستتكيف مع حاجيات السوق والتطورات التكنولوجية، وبالتالي ضمان للخريجين المهارات اللازمة للتفوق في مجالات تخصصهم. وأبرز بوطاهر الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة في الاستراتيجية الوزارية الرامية إلى تقوية الجانب التقني داخل الوزارة ونظامها البيئي، مع ضمان السيادة التكنولوجية للمغرب لمواكبة المشاريع والاستراتيجيات الوطنية قيد الإنجاز. وفي نفس السياق، ذكر بأن رأسمال البشري الذي يتلقى تكوينه بالمدرسة يضطلع بدور أساسي في تنفيذ المشاريع الكبرى للبنيات التحتية التي تساهم في تنمية المغرب، مثل الطرق والطرق السيارة والسدود والسكك الحديدية والمطارات والموانئ والبنيات التحتية للماء الصالح للشرب والكهرباء والاتصالات، بالإضافة إلى البنيات التحتية الرقمية والرقمنة. وخلال هذا الحفل، قدمت مختلف المؤسسات والشركاء جوائز التميز التي منحت للمتفوقين في كل تخصص من تخصصات المدرسة ، إضافة إلى جائزة المتفوق من هذه الدفعة. كما تم تقديم جوائز استثنائية لأحد الخريجين في وضع خاص ولطالب في السنة الثانية حصل على المركز الأول في المرحلة الإقليمية لمسابقة دولية جرت في ألمانيا. وتميز الحفل أيضا بتوقيع اتفاقيات إطار جديدة مع وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية وشركة صوناصيد وشركة لا فارج هولسيم. وتعكس هذه الاتفاقيات الإرادة المشتركة للمؤسسات لتعزيز قابلية توظيف الطلبة ، وتطوير مهارات الرأسمال البشري ، والابتكار المستمر في مجالات نشاطهم ، وكذا تطوير البحث العلمي. تجدر الإشارة إلى أن المدرسة الحسنية للأشغال العمومية تأسست سنة 1971، وتخصصت بداية في التكوين في مجال المهن المتعلقة بالبنيات التحتية والموارد ذات الرهانات الكبرى كالمياه والطاقة، قبل أن تتحول تدريجيا إلى مؤسسة متعددة التخصصات، تقترح شعبا متنوعة. | ||