أياما قليلة قبل انتهاء المهلة الثانية التي منحها قرار قضائي لاستئناف الإنتاج، أي 21 دجنبر الجاري، بدأت تتسرب بعض المعطيات حول دفتر التحملات الذي سيكشف طريقة تفويت المجموعة للجهات التي ترغب في اقتناء مصفاة«ساميـر» لتكرير البيترول بمدينة المحمدية .

المعطيات المتوفرة تشير إلى وجود  ثلاث شركات على الأقل عبرت عن اهتمامها باقتناء «لاسامير»، في حين أن هناك شركتين أخريين تجمعان معطيات حول القضية، لكن لا يعرف أي شيء عن جنسية الشركات التي تهتم باقتناء المصفاة وضمان إعادة إطلاقها واستئناف الإنتاج، وهو الشرط الأهم.

دفتر التحملات سيمكن الشركات المهتمة من تفاصيل عن العرض، وسيمنحها فرصة تحضير ملفات العروض، على أساس أنه سيحدد شروط التفويت ومبلغ العرض، فضلا عن أنه يتحدث عن إمكانية أن يتم تفويت «لاسامير» عبر أجزاء، ما يعني أن يتم بيع المصفاة منفصلة عن العقارات والفروع التي تشكل المجموعة، فضلا عن الفنادق، وهو ما يعني ضرورة تقييم كل جزء على حدة، والسماح للمقتنين المحتملين بتقديم عروض تتلاءم مع كل حصة يرغبون في شرائها.