يستعد عدد من التجار الكبار بسوق درب عمر بالدار البيضاء إلى تحويل هذا الفضاء التجاري إلى ما يشبه «مكتبة كبرى»، من أجل توفير لوازم الدخول المدرسي، من أدوات مدرسية، ودفاتر، ومحفظات وأشياء أخرى من هذا القبيل.
وبدأ التجار في سوق درب عمر، خلال الأيام الجارية، عرض أغراض ولوازم الدراسة بالجملة والتقسيط، إذ أن أغلب تجار المدن المغربية تقصد هذا الفضاء التجاري من أجل اقتناء كل ما يتعلق بـ«التمدرس».
وقال أحد التجار بالجملة في درب عمر، في حديثه مع موقع «كازا 24»، إن «هذه الفترة من الزمن التي تسبق الدخول المدرسي هي التي يقوى فيها الضغط على أصحاب المحلات، وذلك بحكم أن العملية التجارية تكون على نحو البيع بالجملة، في الوقت التي تكون فيه نسبة التقسيط منخفضة جدا».
وأبرز قائلا: «هناك وسطاء مغاربة وتجار يسافرون إلى الصين ويجلبون السلع الضرورية بمبالغ مالية وصفها بـ «الضخمة».
ويفضل تجار آخرون الاشتغال فقط خلال هذه الأيام عوض الاشتغال طيلة السنة، إذ أن رقم معاملاتهم يقفز بشكل صاروخي ويصل إلى ملايين الدراهم، وذلك فقط ببيعهم لوازم الدراسة. |