«لارام» تتسلم بمطار محمد الخامس طائرتها العاشرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر |
الجديدة.. أزيد من 200 ألف زائر للمعرض الدولي للبناء |
سابينتو مطالب بالفوز للاستمرار في قيادة الرجاء البيضاوي |
الدار البيضاء: مراهقون يسيطرون على أبرز الأحياء الشعبية ليلا بدراجات «مزعجة» |
المحمدية.. النيران تلتهم مطعمين لـ «المشويات» بالشلالات دون ضحايا |
كازابلانكا تعزز سنة 2016 موقعها كوجهة مفضلة لسياحة الأعمال | ||
| ||
تتميز العاصمة الاقتصادية بكونها مجالا مفضلا لسياحة الأعمال، حيث عمل مهنيو هذا القطاع ومختلف المتدخلين، سنة 2016 على تعزيز العرض المتعلق بهذه السياحة
وهو ما جلب لهذه المدينة تظاهرات من مستوى رفيع، احتضنتها مختلف الوحدات الفندقية. وتعتبر الدينامية الصناعية والتجارية والمالية والخدماتية للعاصمة الاقتصادية، محركا أساسيا لهذه السياحة، التي تجلب الفاعلين الاقتصاديين من كل حدب وصوب، من أجل الظفر بفرص أعمال في مدينة تعج بهذه الفرص في جميع المجالات. وبالنظر لقيمتها المضافة ، تشير هذه المعطيات ، إلى أن الفاعلين السياحيين المحليين والوطنيين ، يحرصون على ضخ مزيد من الأموال الموجهة للاستثمارات السياحة الخاصة بمجال الأعمال ، وذلك من خلال تشييد فضاءات لاستقبال تظاهرات كبيرة تضم الكثير من المشاركين، الذين يعدون أحيانا بالآلاف . كما أن تواجد مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، الذي يعد فضاء إقليميا لاستقبال مختلف الرحلات الدولية ، وكذا الروابط التجارية المتشعبة مع الفضاء الأوروبي ، تساهم بدورها في جاذبية هذه المدينة كمجال مفضل لاستقبال رجال أعمال ومستثمرين أجانب ، وحتى وطنيين. وتبقى الإشارة إلى أن مهنيي قطاع السياحة بالدار البيضاء ، يتطلعون إلى توسيع مجال العرض السياحي الموجه لمجال الأعمال، وذلك من خلال الاجتهاد في وضع منتوج يتلاءم مع المتطلبات والحاجيات المتزايدة لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين الأجانب والمغاربة. فمهنيو القطاع السياحي يعتبرون، أن النهوض بالمؤهلات المتوفرة في كل جهة ومنطقة، واستثمارها على الوجه الأكمل ، يعد رافعة أساسية ، وميزة يتعين التركيز عليها لضمان منتوج سياحي تنافسي. وبناء عليه ، فإن الدار البيضاء ، التي تزخر بفضاءات اقتصادية ومعمارية وخدماتية وتجارية متميزة ، مؤهلة لكي تعزز أكثر مكانتها كوجهة للسياحة عموما ، وخاصة لسياحة الأعمال. وفي انتظار الحصيلة السنوية لأنشطة مختلف المؤسسات الفندقية والمالية والتجارية ، التي تعكس الدينامية الاقتصادية الكبيرة للدار البيضاء التي تغذي سياحة الأعمال ، فإن هذه المدينة ماضية من سنة لأخرى في ترسيخ موقعها كفضاء متميز للسياحة رغم طابعها الاقتصادي الصرف. فعلى سبيل المثل لا الحصر ، أعلن الفضاء التجاري والترفيهي ( موروكومول ) مؤخرا ، أنه استقطب أكثر من 18 مليون زائر سنة 2016 ، كما استقبل، منذ افتتاحه قبل خمس سنوات، ما مجموعه 80 مليون زائر، مع الإشارة إلى أن هذا الفضاء شكل الوجهة الأولى للزوار على صعيد الحوض المتوسطي وإفريقيا. ويبرز هذا المثال العلاقة العضوية بين الاقتصاد وسياحة الاعمال، فهما في آخر المطاف وجهان لشيء واحد هو الدفع بعجلة التنمية.. فلا يمكن تصور سياحة للأعمال بدون اقتصاد متحرك ، إذ أن هذا الأخير هو الذي يغذيها. | ||