الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

مؤشر الابتكار العالمي 2024.. المغرب يتقدم أربع مراتب

كازا 24 الخميس 26 شتنبر 2024

تقدم المغرب أربع مراتب ليحتل المركز 66 على قائمة الاقتصادات الـ 133 التي تم تقييمها من قبل مؤشر الابتكار العالمي، والذي تم الإعلان عن نسخته لعام 2024 في جنيف اليوم الخميس.

وأكد المؤشر، الذي نشرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أنه "بفضل أداء يفوق التوقعات بالنظر إلى مستواه التنموي، ينضم المغرب إلى مجموعة الاقتصادات المتوسطة الدخل ضمن أفضل 70 اقتصادا في التصنيف والتي حققت أسرع تقدم في هذا التصنيف منذ 2013".

وبالإضافة إلى المغرب، تضم هذه الفئة من البلدان قوى ناشئة مثل الصين والهند وإندونيسيا وإيران والفلبين وتركيا وفيتنام.

وتؤكد المنظمة أن المملكة، بحصولها على 28,8 نقطة، تحافظ للمرة السادسة على “مكانتها كدولة متفوقة في مجال الابتكار”، مشيرة إلى أنها واحدة من ثلاث بلدان يكون ابتكارها ناجعا.

أما على المستوى القاري، فقد حس ن المغرب ترتيبه ليحتل المرتبة الثانية في إفريقيا بعد موريشيوس (المرتبة 55 عالميا) ومتقدما على جنوب إفريقيا (المرتبة 69) وتونس (المرتبة 81) ومصر (المرتبة 86)، بينما تأتي الجزائر في مرتبة متأخرة جدا (المرتبة 115).

ومن بين الاقتصادات ذات الدخل المتوسط الأدنى، يحتل المغرب المرتبة السادسة من بين قائمة تضم 38 دولة، خلف الهند (المرتبة 39) وفيتنام (المرتبة 44) والفلبين (المرتبة 53).

وحسب المؤشرات الفرعية، احتل المغرب المرتبة 78 في محور "المؤسسات"، والمرتبة 81 في "رأس المال البشري والبحث"، والمرتبة 88 في "البنية التحتية"، والمرتبة 82 في "تطور الأسواق"، والمرتبة 70 في "نتائج المعرفة والتكنولوجيا"، والمرتبة 37 في "النتائج الإبداعية".

ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن المملكة تحتل الآن المرتبة الأولى في العالم في مجال التصاميم الصناعية (بعد أن كانت في المرتبة العاشرة في المرة السابقة)، وهي ضمن أفضل 30 دولة في الإنفاق على التعليم، والأصول غير الملموسة، وإجمالي تكوين رأس المال، والتصنيع عالي التقنية، والعلامات التجارية.

ويعد مؤشر الابتكار العالمي، الذي دخل الآن في نسخته السابعة عشر، معيارا للتوجهات العالمية في مجال الابتكار. وهو يزود صانعي السياسات وقادة الأعمال وغيرهم بإرشادات حول إطلاق العنان للإبداع البشري لتحسين حياة الناس والتصدي للتحديات المشتركة مثل تغير المناخ.