مولاي أمحمد العلمي يَخْلُفُ والده الوزير على راس مجموعة«سهام» للتأمينات | ||
| ||
بالرغم من أن عمره لم يتجاوز سن27 سنة، فقد تمكن من الجلوس على كرسي رئاسة مجموعة «سهـام» للتأمينات وأصبج مديرا عاما لإحدى أكبر الشركات المغربية التي أصبحت لها فروع في افريقيا وتمكنت خلال العام الماضي ي من تحقيق رقم معاملات وصل إلى 4.5 مليار درهم . يتعلق الأمر بمولاي امحمد العلمي، ابن مولاي حفيظ العلمي، رجل الأعمال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في الحكومة المنتهية ولايتها والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار. وأفردت أسبوعية «تيل كيل»، في عددها الأخير بورتريها خاصا بمولاي أمحمد العلمي الوافد الجديد على مجموعة «سهام» للتأمينات المملوكة لوالده ، وقالت إن مولاي أمحمد، مثل والدهئ، يفضّل العمل في الظل والابتعاد عن الأضواء ويترك عمله يتحدث عنه. وأفادت أن هذا الشاب الطموح، الذي كان طفلا عندما أسس والده مجموعة «سهام»، هو تلميذ سابق في المدرسة الأمريكية في الدارالبيضاء، ومنها إلى مدرسة النخبة في سويسرا le Rosey التي تكلّف مصاريف الدراسة فيها لسنة واحدة أزيد من 50 مليون سنتيم، للحصول على شهادة الباكالوريا. بعدها انتقل مولاي أمحمد إلى كندا التي عاش فيها والده سنوات عبور الصحراء، حيث درس في معهد «بريتيش كولومبيا» التجارة إدارة الأعمال. بعد تخرجه الجامعي اشتغل مولاي أمحمد مع شركة «أبراج» الإمارتية، واستقر في مكاتبها في مدينة اسطنبول . وفي 2013 ،و بعد أن ابتعد والده عن عالم«البزنس» بسبب الوزارة التحق مولاي امحمدالعلمي بشركة والده ،واشتغل تحت إمرة سعد بنديدي الرئيس المدير العام السابق لللهولدينغ الملكي، وظل يشتغل إلى أن تسلم منصبه اليوم خلفا لمهدي التازي الذي غادر مكتبه يومين بعد نزول مراجعة ضريبية في حق المجموعة وصلت الى 13 المليار سنتيم ( 130 مليون درهم ). | ||