خلص البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط، إلى كون الأسر المغربية« تشعر بتدهور وضعيتها المالية الحالية، ومتشائمة بخصوص قدرتها على الادخار».
وأوضحت المندوبية في مذكرة لها، أنه «خلال الفصل الرابع من سنة 2016، أن 41,6 في المئة من الأسر تشعر بتدهور وضعيتها المالية، مقابل 8,3 في المئة التي رأت أنها تحسنت».
في السياق ذاته، أوردت المندوبية، أن 59,7 في المئة من الأسر المغربي من الأسر المغربية أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما تستنزف 34,5 في المئة منها من مدخراتها أو تلجأ إلى الاقتراض، في حين أن 5,8 في المائة فقط من الأسر تصرح بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها.
كما أوضحت المندوبية أن الأسر المغربية ما زالت متشائمة بخصوص قدرتها على الادخار خلال العام المقبل، إذ أنه خلال الفصل الرابع من 2016، ترى 84,4 في المئة من الأسر أنها ستكون غير قادرة على الادخار خلال 12 شهراً المقبلة مقابل 15,6 في المئة منها التي تتوقع عكس ذلك.
وفيما يخص أسعار المواد الغذائية، فإن المعطيات التي كشفت عنها المذكرة، تتحدث عن شعور لدى الأسر بارتفاعها، ترافقه توقعات بانخفاضها مستقبلا، إذ أن هذه الأخيرة ترى أنه في الفصل الرابع من 2016، تعتقد أن 78,5 في المئة من الأسر أن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعاً في السابق. |