قال محمد فيكرات، رئيس الجمعية المهنية للسكر،إنه و بالرغم من كون انتاج السكر بافريقيا يحتل مكانة متواضعة على الصعيد العالمي، فإن هذا القطاع يعتبر دعامة للنسيج السوسيو- اقتصادي للمنطقة وأيضا في تنمية الأنظمة الايكولوجية المرتبطة بهذه الزراعة.
وأضح فيكرات،الذي كان يتحدث في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة الثانية للمؤتمر الدولي حول السكر المنظم على مدى يومين تحت شعار «سلسلة سكرية إفريقية مندمجة وتنافسية.. حلم أم حقيقة»، أن إنتاج السكر بافريقيا يمثل 3, 10 مليون طن أي 6 في المائة من الانتاج العالمي، في حين أن حاجيات القارة من هذه المادة ترتفع الى 18 مليون طن سنويا.
وأشار الى أن افريقيا قادرة على رفع تحدي النهوض بمجال انتاج هذه المادة الحيوية وتحقيق التنمية المستدامة، الذي من شأنه العمل على ضمان الأمن الغذائي، وتقليص معدل الفقر والرفع من النمو الاقتصادي المدعم، مبرزا أن الرافعات المتمثلة على الخصوص في التجميع والتنظيم البيمهني وتعزيز البحث العلمي والتنمية من شأنها المساهمة في تمكين قطاع السكري الافريقي من فروع مندمجة وقادرة على المنافسة وذات مردودية بالنسبة للتنمية السوسيو اقتصادية.
وتتميز أشغال هذه التظاهرة بمشاركة حوالي 400 فاعلا مغربيا وأجنبيا المهتمين بمجال صناعة السكر و الذين يمثلون حوالي 50 بلدا، حيث سينكبون لدراسة عدد من المحاور تهم «صناعة السكر بالمغرب » «قطاع السكر بإفريقيا» و«البيئة الدولية للسكر» و«التنوع والاستدامة في صناع السكر». |