أعلنت مجموعة (إم تو إم)، الرائدة في مجال الخدمات الرقمية أنها حصلت على "صفة" المركز المالي للدار البيضاء.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها أن حصولها على هذه الصفة، من قطب مالي واقتصادي له مكانته الرائدة على المستويين الإقليمي والقاري، سيمكنها من تعزيز موقعها كفاعل ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الجهوية المندمجة، مشيرة إلى أن هذه الصفة ستخول لها أيضا المساهمة في تحقيق إشعاع إفريقي ودولي للمملكة.
وأضافت أنه بهذه الخطوة، تكون المجموعة أول فاعل في مجال التكنولوجيات الرقمية يلتحق بهذه المنصة المالية ذات البعد الإفريقي، إلى جانب حوالي 80 مقاولة متعددة الجنسيات و30 فاعلا بنكيا واقتصاديا مغربيا سبق حصولهم على صفة المركز.
وأبرزت أن هذه الصفة تتيح لها تدعيم موقعها كشريك تكنولوجي أساسي للقطاع المالي بالمغرب وإفريقيا، وتقوية ريادتها التكنولوجية وخبراتها المعترف بها دوليا في مجال تسيير وتصنيع مشاريع الانتقال الرقمي للقطاعات الحكومية والبنكية، وفي المجالات المتصلة بالحركية المستدامة.
كما أنها ستمكنها من تسريع اندماج فروعها في المشهد المالي الوطني، وتطوير نموذجها الاقتصادي المبتكر عبر ولوجها الأسواق الإفريقية، علاوة على تمكين المغرب من واجهة دولية جديدة في مجال الاندماج المالي والنهوض بخدمات الحكومة الالكترونية، وكذا دعم قطاع الاقتصاد الرقمي والبنكي وقطاعات التأمين والاتصالات، باعتبارها قطاعات محورية في التعاون الاقتصادي والاجتماعي والتنموي مع البلدان الإفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة (إم تو إم) هي مجموعة مغربية متعددة الجنسيات، تعمل منذ 25 سنة في مجال الرقمنة وتدبير السندات والرسوم، إضافة إلى مواكبة الأبناك والحكومات والفاعلين في مجال النقل والجامعات والمقاولات في كل ما يتعلق بتحقيق الانتقال الرقمي، وتأمين الخدمات المقدمة عبر الانترنت. |