فازت الاتحاد للطيران بجائزة شؤون الخزينة للعام 2016 من جانب مجلة إدارة شؤون الخزينة الدولية (Treasury Management International) نظير تحقيق سلسلة من الإنجازات على مدار الإثني عشر شهراً الماضية.
وتعكس الجوائز السنوية للمجلة الخاصة بتكريم الشركات، والتي تقام في لندن، الإنجازات التي يتم تحقيقها على صعيد شؤون الخزينة والسياسات المالية والممارسات والابتكارات. كما تمّ تكريم إدارة شؤون الخزينة في الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، مرة أخرى نظير التميّز في جمع رأس المال وتعزيز الكفاءة على امتداد أعمال الشركة. وحظيت الاتحاد للطيران بالإشادة لقاء إبرامها اتفاقيات تمويل متميزة من المجتمع المالي الدولي، جمعت من خلالها 2.7 مليار دولار أمريكي في أسواق رأس مال الديون، إلى جانب تطوير البنية التحتية لأنظمة شؤون الخزينة وتعزيز انسيابية العمليات من أجل تحسين الإنتاجية. وفي عام 2016، قادت الاتحاد للطيران إصدار صفقة السندات الثانية لشركاء الاتحاد للطيران بقيمة 500 مليون دولار أمريكي وذلك إلى جانب صفقة إصدار صكوك بقيمة 1.5 مليار دولار أـمريكي والتي تستمر لمدة خمس سنوات وتعتبر الأكبر من نوعها على الإطلاق في عمليات إصدار الصكوك غير السيادية. وقامت الاتحاد للطيران بتطبيق تقنية متطورة في أنظمة شؤون الخزينة لتعزيز الكفاءة وخفض عدد الموردين لمعظم الخدمات المصرفية الخاصة بالمعاملات إلى اثنين فقط وذلك في أعقاب تقييم دقيق لقدرات إدارة النقدية. كما وقع الاختيار على بنك أبوظبي الوطني كشريك استراتيجي للشركة على مستوى الشرق الأوسط، إلى جانب تعيين مجموعة سيتي/ Citi لتكون الشريك المصرفي الدولي لإدارة النقدية للشركة في جميع الأسواق العالمية الأخرى. وبهذه المناسبة، أفاد جيمس هوجن، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: "فيما نواصل البحث عن طرق جديدة لتعزيز كفاءة التكاليف وتقديم مزايا أكثر فضلاً عن تحسين المكانة الدولية لأعمال الشركة، فإن رئيس الشؤون المالية للمجموعة جيمس ريجني وفريقه في شؤون الخزينة بقيادة ريكي ثيريون قاما بتطوير إطار عمل أقوى للمعاملات والعمليات المبتكرة الخاصة بأعمال الشركة من أجل البقاء أكثر تنافسية." وأضاف هوجن: "لقد تطورنا من شركة طيران صغيرة في عام 2003 إلى مجموعة عالمية رائدة في قطاع الطيران والسياحة في الوقت الحالي، ما يعني نمو الاحتياجات والتحديات الخاصة بشؤون الخزينة من حيث الحجم والتعقيد." يتولى فريق شؤون الخزينة مسؤوليات تمتد إلى ما وراء الكثير من أقسام الخزينة في المجموعة. فإلى جانب أنشطة الخزينة الرئيسية مثل إدارة النقدية والسيولة والمخاطر، اضطلعت شؤون الخزينة بالتمويل المؤسسي والشؤون المالية المهيكلة والتأمين والضرائب والعقارات والبنية التحتية وحلول الدفع ومكافحة الاحتيال على امتداد المجموعة، إلى جانب دعم شركاء الحصص التابعين للاتحاد للطيران. وأفادت هيلين سوندرز، محررة مجلة إدارة شؤون الخزينة الدولية: "بينما تستطيع الكثير من أقسام شؤون الخزينة تنفيذ مشاريع معينة إلى جانب الأنشطة المعتادة للشركة، تمكنت الاتحاد للطيران من قيادة التغيير والابتكار على جبهات متعددة بالرغم من فريقها الصغير في شؤون الخزينة." وأضافت قائلة: "تضمن ذلك الحصول على ديون غير مؤمنة لصالح أعضاء شركاء الحصص في الاتحاد للطيران وإعادة هندسة النقدية الخاصة بها والهيكلية المصرفية على امتداد 71 دولة، وذلك بهدف دعم خطط النمو الطموحة للشركة وتعزيز المركزية وتحسين المراقبة عبر إيجاد شركاء مصرفيين استراتيجيين وهيكليات إدارة النقدية الأفضل في فئتها وأتمتة العمليات وتحسين رؤية حسابات العملاء." وقد قام بالتصويت على الجائزة لجنة تحكيم مستقلة بقيادة مجلة إدارة شؤون الخزينة الدولية وذلك بناءً على المقالات ودراسات الحالة لأنشطة شؤون الخزينة في الاتحاد للطيران. |