قال محمد بنشعبون الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي، إن هذه الأخيرة شهدت تحسنا في أهم المؤشرات، خلال سنة 2016 رغم التراجع في هوامش الوساطة البنكية. واوضح بنعشبون ،الذي كان يتحدث الخميس في ندوة صحفية بمقر نادي البنك الشعبي بالبيضاء خصصت لتقديم الحصيلة السنوية ، أن الأنشطة الدولية للبنك وأنشطة بنك التمويل والاستثمار، ساهمت في تقليص من تداعيات هذا التراجع، حيث ارتفعت الأرباح الصافية حصة المجموعة بنسبة 5,3 في المائة، بعدما سجلت 2,6 مليار درهم، وهو ما يدل على قوة النموذج الاقتصادي للمجموعة، علما بأن أرباح البنك الشعبي المركزي بنسبة 7,10في المائة، متجاوزة 2 مليار درهم وذلك بالرغم من جهود تكوين المخصصات الاحتياطية، يضيف بنشعبون.
وحافظ البنك الشعبي المركزي على ريادته كأول مستقطب للادخار، حيث ارتفع هذا الأخير بنسبة 4 في المائة، معتمدا في ذلك على شبكة وكالاته التي وصلت إلى1422 وكالة و2603 نقط بيع. نفس الشئ بالنسبة للقروض التي منحها البنك والتي تطورت ب15 نقطة أساس.
وعلى مستوى الأنشطة الدولية، ساهمت هذه الأخيرة في العائد الصافي البنكي بنسبة 16 في المائة، وذلك عبر البنك الأطلنطي الذراع الإفريقي للمجموعة، علما بأن أنشطة فروع المجموعة بالدول الإفريقية جنوب الصحراء في تحسن العائد الصافي بنسبة 6 في المائة وذلك بفضل ارتفاع استقطاب الادخار بنسبة 7 في المائة وارتفاع حجم القروض الموزعة بهذه البلدان بنسبة 9 في المائة.
كما تميزت السنة الماضية بافتتح أول فرع للبنك الأطلنطي بغينيا بيساو، مما سمح للمجموعة بتغطية كافة دول الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا، وذلك فضلا عن توقيع اتفاقيات، خلال الزيارة الملكية الأخيرة لدول إفريقيا الشرقية، مع شركاء بكل من نيجيريا وإيثوبيا ورواندا . |