قال محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للقطارات، صباح اليوم في ندوة دولية حول أمن وسلامة الاستغلال السككي، بمدينة طنجة، إن مشروع إنجاز قطار فائق السرعة الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء، بلغت نسبة أشغاله حوالي 86 بالمائة. وأكد لخليع خلال مداخلته في أشغال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية، تحت شعار «المنظومة سككية فائقة السرعة: تحديات استغلال آمن»، إن المشروع ينتظر أن يكون جاهزا للخدمة بحلول العام المقبل، موضحا بأن أشغال إنجازه تمر في ظروف جيدة، وفي إطار الحكامة الجيدة.
وطمأن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، المسافرين على القطار فائق السرعة بتوفره على أنظمة عالية للسلامة، مؤكدا أن المكتب أولى انشغالات كبيرة لتأمين استعمال الخطوط السككية، مشددا على أن المشروع الجديد لا ينطوي على أية خطورة.
وفي سياق متصل، أبرز ربيع الخليع أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، يستثمر 6 ملايين أورو في السنة، خلال الأعوام الأخيرة، في برنامج تحسين السلامة، همت أساسا الانتقال إلى مواصلات سككية ذات جودة فعالة، وذات مواصفات حديثة، على حد قوله.
من جانبه، أوضح سعيد الناصيري مدير مشروع قطار الفائق السرعة، أن مدة الرحلة على متن قطار الفائق السرعة بين مدينة طنجة والدار البيضاء، ستستغرق ساعتين وعشر دقائق.
وأضاف المتحدث أن مكونات المشروع، تضم خطوط سككية بين طنجة القنيطرة، على مسافة 200 كيلومتر، مجهزة بعلامات التشوير، ومحطات التوقف، ومركز للصيانة في طنجة يمكن استقبال 39 قطار، سيشيد الورش على مساحة 14 هكتار.
|