من المنتظر أن تحتضن مدينة الدارالبيضاء، خلال الفترة الممتدة مابين 4 و6 ماي المقبل، فعاليات المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لمنظمي عمليات النقل الدولي في نسخته السابعة عشرة.
وأكد بلاغ للجهة المنظمة، أن انعقاد هذه الدورة، لأول مرة بالمغرب، يأتي "بمثابة تتويج للشراكة المثمرة التي تربط بين جمعية منظمي عمليات النقل الدولي بالمغرب والاتحاد الدولي في العديد من المجالات التي تشمل، على الخصوص، التكوين وتطوير اللوجستيك".
وكشف بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه، أن المؤتمر سيعرف مشاركة أزيد من 500 شخص من 20 دولة، أمثال جنوب إفريقيا، وغانا، والكوت ديفوار، ونيجيريا وزيمبابوي، وأوغندا، وتنزانيا، والسودان، ومصر، ولبنان، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والمملكة العربية السعودية، الهند، سنغافورة، البرتغال، تونس، بلجيكا، إيطاليا، فرنسا وبولندا.
ويعد المؤتمر مناسبة سانحة للتحفيز على الانخراط في المزيد من المشاريع الاستثمارية سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، فضلا عن تمكين الفاعلين المغاربة من نسج علاقات تعاون وشراكة مثمر مع نظرائهم الأجانب.
وسيجرى خلال المؤتمر الدولي السابع عشر تناول عدة مواضيع هامة منها :تسهيل التجارة الدولية واللوجستية الفعالة والمستدامة، وتكنولوجيا المعلومات، ودور المرأة في الخدمات اللوجستية، والتدريب في قطاع الخدمات اللوجستية.
وسيكون المؤتمر السنوي الدولي فرصة لتعزيز التعاون عبر التوقيع عدة اتفاقيات مع بلدان شريكة، مثل الإمارات العربية المتحدة، وغانا وسنغافورة، حيث يتمتع المغرب بمؤهلات من موقعها الجغرافي المتميز بربط بين إفريقيا وأوروبا، وبنيات تحتية مهمة في مجال النقل من موانئ ومطارات وطرق سيارة وشبكة حديدية، كلها عوامل جعلت منه جسرا لوجستيكيا مهما، سواء على الصعيد الإفريقي أو بمنطقة البحر الأبيض المتوسط. |