يرى مصطفى الوافي نائب المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط أن تطوير صناعة الفوسفاط يبقى رهين بإرساء تنمية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا النظيفة واستعمال الطاقات المتجددة.
وفي كلمة خلال افتتاح أشغال المناظرة الدولية الرابعة للابتكار والتكنولوجيا في صناعة الفوسفاط اليوم الإثنين ببنكرير، أضاف الوافي أن استراتيجية المجمع الشريف للفوسفاط تستند على البحث والتطوير من أجل تنويع منتجاتها والرفع من جودة الأسمدة بهدف تلبية احتياجات السوق من المنتجات خاصة القارة الافريقية.
وأشار إلى أنه من أجل الاستجابة للطلبات المتزايدة عمل المجمع الشريف للفوسفاط على إنشاء نظام بيئي للإبتكار وتنظيم البحث العلمي والتطوير من خلال أقطاب التنمية ومجالات الخبرة، مما جعله رائدا في مجال إنتاج الفوسفاط على المستوى العالمي.
ومن جانبه، أوضح مدير التثمين والبحث العلمي بالمجمع الشريف للفوسفاط رشيد بوليف، أن المغرب منفتح بشكل كبير على البحث العلمي من خلال إنجازه عدة أبحاث مع شركائه بمختلف الجامعات المغربية وبعض مراكز البحث الدولية بغرض تطوير منتجاته وتحقيق التنمية المستدامة، مبرزا أن المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث احتياطات الفوسفاط ورائد في مجال إنتاج الحامض الفوسفوري والأسمدة.
وأكد بوليف، أن البحث العلمي والتكنولوجيا والإبتكار كفيلة بتثمين الفوسفاط ومشتقاته، مشيرا الى أن هذه المناظرة، التي يشارك فيها أزيد من 1000 خبير في صناعة الفوسفاط يمثلون 43 دولة، تشكل مناسبة لتبادل الخبرات ونتائج البحوث العلمية المنجزة في مجال تطوير الفوسفاط، وأيضا أرضية للانفتاح على تحديات تحويل الفلاحة الأفريقية إلى فلاحة مستقبلية. |