تحتضن مدينة الدار البيضاء،مابين 19 و20 ماي الجاري،الدورة الأولى لملتقى«التحدي الفرنسي المغربي للمبادرة المقاولاتية»،الذي تنظمه السفارة الفرنسية بالمغرب، ومؤسسة«إمليون إدارة الأعمال أفريقيا». 

وستعرف هذه التظاهرة مشاركة 40 طالبا من كبريات المؤسسات التقنية العليا، وتنظيم ورشات ومسابقات ستقدم خلالها مشاريع مشتركة ومبتكرة في مجال إنشاء المقاولات، تستجيب لحاجيات المغرب وأفريقيا في مجالات تنموية مستدامة.

وقال كريستوف دوبوفي، الملحق المكلف بالتعاون العلمي والجامعي لدى السفارة الفرنسية بالرباط، خلال ندوة صحافية نظمت اليوم بمدينة الدار البيضاء، إن المشاركين في هذه المسابقة سيقدمون مشاريع لمقاولات في إطار ستة محاور تعكس التحديات التي تواجه المغرب وأفريقيا في مجالات متعددة. 

وأضاف دوبوفي: "تشمل هذه المحاور مواضيع ذات صلة بالحواضر المستدامة والطاقات المتجددة والتوزيع، إلى جانب الخدمات الجديدة الموجهة للأفراد ووسائل النقل المستقبلية".

كما تشمل هذه المحاور، حسب تأكيدات الملحق المكلف بالتعاون العلمي والجامعي لدى السفارة الفرنسية، «تكوين وتدريب الشباب، والثورة الرقمية والتنمية الاجتماعية"، وزاد: "سيسهر على تأطير المشاركين خبراء في هذه المجالات، سيواكبون هؤلاء الشباب من خلال أوراش ودورات تدريبية مكثفة طوال 48 ساعة التي ستستغرقها التظاهرة».

وقال توحيد الشتيوي، عميد "إمليون إدارة الأعمال أفريقيا"، إن المسابقة ستختتم بمنافسة ستجمع أربعة فرق متأهلة إلى النهاية، ستقدم مشاريعها أمام لجنة تحكيم تضم أسماء وازنة في عالم المال والأعمال والتدبير الترابي، وستخصص جائزة بقيمة 40 ألف درهم للفريق الفائز.