تعرض مجموعة العمران ، بوصفها عضوا في شبكة السكن والفرنكوفونية (RHF) تجربة المغرب في مجال محاربة السكن غير اللائق، وذلك خلال المؤتمر الخمسين لهذه الشبكة الذي انطلقتق أشغاله يوم 22 ماي الجاري  بتونس.
وقدم بدر كانوني، رئيس مجلس إدارة العمران، خلال هذا المؤتمر سياسة الدولة في مجال محاربة السكن غير اللائق، وتنفيذ هذه السياسة من قبل ساعدها الأيمن مجموعة العمران.
والواقع أن الدولة قد اتخذت كل التدابير الرئيسية من أجل تحقيق هذه الأهداف كمّاً ونوعا. وفي هذا الإطار، تم إحداث فاعل عمومي للتدخل من خلال إنشاء مجموعة العمران التي لها ما يكفي من الخبرة والموارد اللازمة لتنفيذ السياسة العمومية في مجال السكن على مستوى التراب الوطني. كما أحدثت، أيضا، روافع مالية للتدخل والحكامة.
وبفضل هذه المقاربة، تم إعلان 57 مدينة، من أصل 85، "مدينة بدون صفيح"، منذ الشروع في البرنامج من قبل وزارة إعداد التراب الوطني، والتعمير، والإسكان وسياسة المدينة.
وينعقد هذا المؤتمر تحت شعار "ما بعد كيتو، كيف القضاء على السكن غير اللائق؟، دور الفاعلين في قطاع السكن الاجتماعي في الحد من ظاهرة السكن غير اللائق"
ويشكل المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والنظر في كيف يمكن للفاعلين في قطاع السكن الاجتماعي المساهمة في الحد من السكن غير اللائق والهش في المناطق التي يشتغلون فيها.
وسيقوم المغرب، إلى جانب عرض هذه التجربة، بتسليط الضوء على هذا النموذج القابل للتصدير على المستوى الدولي.
وسيشهد المؤتمر الاحتفال بالذكرى الثلاثين لجمعية المهنيين في السكن الاجتماعي في البلدان الفرنكوفونية التي تتواجد في 14 بلدا فرنكفونيا بثلاث قارات.
وشارك المغرب في هذه التظاهرة الكبرى بحضور السيد بدر كانوني رئيس مجلس إدارة العمران الذي تدخل في موضوع "السكن الاجتماعي كوسيلة للوقاية من السكن غير اللائق والقضاء عليه: محاربة السكن غير اللائق في المغرب"

ويجدر التذكير بأن مجموعة العمران عقدت مع شبكة السكن والفرنكوفونية، في أبريل 2015، المؤتمر الثامن والأربعين بالرباط، حول موضوع السكن الاجتماعي في مواجهة التغيرات المناخية.