الثلاثاء 26 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المغرب يتزعم دول شمال إفريقيا في صناعة السيارات

كازا 24 الأربعاء 9 غشت 2017

وكالات

توقعت وكالة بزنس مونيتور إنترناشونال BMI الأمريكية لأبحاث الأسواق المالية، احتلال مصر المرتبة الثانية فى قائمة الدول اﻷكثر مبيعًا للسيارت فى شمال أفريقيا بحلول 2020، بإجمالى 170 ألف سيارة مبيعة.

وتوقعت المؤسسة أن تشهد السوق تراجعًا بنهاية العام الحالي، بنسبة 24.2%، على ألا تتجاوز مبيعاتها الإجمالية 150 ألف سيارة.

وتوقع التقرير أن ينخفض اﻹنتاج المحلى من المركبات بنسبة 23.5%، نتيجة ارتفاع أسعار السيارات، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وتراجع القوة الشرائية، وارتفاع أسعار الفائدة، والتى ستقف عائقًا أمام مساعي البعض لاقتناء سيارة جديدة.

وتابع التقرير أن السيارات التجارية تعوّل الآن على قطاع البناء والتشييد لنجدتها من الركود المتوقع لمبيعاتها على غرار مبيعات الملاكى.

وتوقع التقرير احتلال المغرب المركز اﻷول بقائمة الدول الأعلى مبيعًا للسيارات، بإجمالى 250 ألف وحدة، ما بين ملاكى وتجارى، على أن تحتل الجزائر المرتبة الثالثة بإجمالى 100 ألف سيارة مبيعة.

ويشير التقرير إلى أن سوق السيارات بالمغرب تستهدف نمو مبيعاتها اﻹجمالية بنهاية العام الحالي بنسبة تصل إلى 8.8%، على أن تحقق مبيعات سيارات الركوب طفرة بنسبة 9.2%، مقابل مبيعات السيارات التجارية التى من المتوقع ألا يتجاوز نموها 3%.

ووصفت BMI المغرب بأنه سوق السيارات المفضل لكبرى المصنعين فى شمال أفريقيا، فى ظل استمرار الطلب على السلع الاستهلاكية بصفة عامة، والسيارات بصفة خاصة، مع استمرار حوافر الاستثمار التى تقدمها الحكومة، باﻹضافة إلى نمو القطاعات الاقتصادية المشجعة للطلب على السيارات التجارية.

ولفت التقرير إلى أن السنوات المقبلة سيشهد نمو مبيعات عدد من العلامات التجارية، وعلى رأسها فورد وميتسوبيشى، ونيسان.

أما عن الجزائر فأكد التقرير وجود تفاؤل حذر حول المبيعات اﻹجمالية بنهاية 2017، والتى من المتوقع ألا تنمو على 0.3%، بعد سلسلة الانخفاضات التى شهدتها السوق على مدار السنوات الثلاث الماضية، مكتفية ببيع 90 ألف سيارة.

وأوضح التقرير أن تضاؤل نمو المبيعات يعود إلى القيود الصارمة المفروضة على الواردات، باﻹضافة إلى ارتفاع التضخم، وتراجع قيمة الدينار.

وتوقع أن تشهد سوق السيارات الجزائرية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع بدء العديد من شركات صناعة السيارات الأجنبية عملها بتجميع طرازات محلية خلال العام الحالي، والتى من أبرزها فولكس فاجن جروب.

واختتم توقعاته للسوق الجزائرية قائلًا: “لا نرى أن مبيعات السيارات الجديدة بالسوق الجزائرية ستعود إلى مستويات 2012 فى أى وقت". وتجدر اﻹشارة إلى أن المبيعات اﻹجمالية لسوق السيارات بالجزائر بلغت خلال 2012 ما يقرب من 450 ألف وحدة.