لتفادي العقوبات.. الرجاء ينبه جمهوره بخصوص مباراته أمام الجيش الملكي |
الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تطلق أشغال إعادة تهيئة مفترق سيدي معروف ومفترق عين حرودة |
الدار البيضاء.. السلطات تشرع في هدم منازل بحي العنق |
البطولة الاحترافية.. 60 درهما لمتابعة مباراة الوداد وأولمبيك آسفي |
المهرجان الوطني للوتار يحتفي بإيقاعات المغرب |
ديبلوماسية موازية..الأيام المغربية الإفريقية بواشنطن | ||
| ||
تنظم الشبكة المغربية الأمريكية للتواصل، من 28 شتنبر إلى فاتح اكتوبر، آخر مشاريعها برسم سنة 2017، وهو الحدث المتميز "الأيام المغربية الإفريقية بواشنطن: إبداع، تواصل، واحتفال" والتي تحتفي بمحور "واشنطن- الولايات المتحدة- المغرب- إفريقيا عبر الدينامية الاقتصادية والإعلامية والثقافية". وتجري فعاليات هذه التظاهرة في ميدان "فريدوم بلازا واشنطن". ويمثل هذا الحدث فرصة حقيقية للتبادل في مجالات تنمية المعاملات والتبادل بين وسائل الإعلام وتقاسم الثرات الثقافي المشترك. يتضمن البرنامج لهذه التظاهرة معارض خاصة بتأهيل فرص المعاملات سواء على الصعيد القطاعي أو الترابي والجهوي، حيث من المتوقع عقد لقاءات تسهل عملية التشبيك بين المقاولاتيين من الضفتين. وتهدف هذه "الأيام" التواصلية إلى تحفيز وخلق فرص التوجه نحو المغرب لدى المقاولات الصغرى الأمريكية، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة، التي تعود إلى سنة 1777 بعد اعتراف المغرب باستقلال الولايات المتحدة، وحيث كانت السفن الأمريكية ترسو بموانئ المملكة". وأضاف "إننا نريد إبراز خصائص ومؤهلات المغرب الاقتصادية، ليس من خلال ثقافته أو تراثه العريق، لكن أيضا عبر خلق جسور تواصل بين الجالية الأفرو أمريكية بواشنطن والمغرب ثم عبر فتح قناطر عبور نحو القارة الإفريقية، اعتمادا على نخبة من الخبراء النشيطين والأكفاء داخل الشبكة المغربية الأمريكية.. ونأمل أن يحظى هذا الحدث بالمتابعة الإعلامية اللازمة بفضل الدعم الذي ستوفره القنوات التلفزية المحلية لتغطية الحدث". وقالت أسماء اكريميش، رئيسة المركز المغربي لإنعاش السلم والتنمية المستدامة "إن المغرب بلد رائد، بتاريخه، في مجال إنعاش التسامح والتعايش، وبالتالي نحن نراهن على نجاح هذه التظاهرة وعلى مساهمتها في إرساء ثقافة السلم". المستشارة العامة في الشبكة المغربية الأمريكية، إليزابيت مايير بدورها اكدت على انخراط الشبكة في الرؤية الإفريقية للملك محمد السادس، "وهو انخراط يحتفل بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، واحتفال ليس بالثقافة المغربية فقط بل وبجذورها الأفريقية.. ومن هنا ياتي واجبنا، نحن أصدقاء المغرب، السهر على إلغاء تلك الصور النمطية التي تتحدث عنها وسائل الإعلام، أو وجهة سياحية ومطبخية بل إنه بلد طلائعي حداثي منشغل بقضايا التنمية العادلة في مجموع القارة". يشارك في هذا المهرجان عدد من الفنانين والموسيقيين المهاجرين او المحليين، قادمين من نيويورك او فلوريدا، ليعرفوا الجمهور الأمريكي على غنى وتنوع التراث الموسيقي المغربي، مثل موسيقى كناوة، والموسيقى البربرية واليهودية المغربي، وأيضا موسيقى الجاز والبلوز المنبثقين من الجذور الإفريقية. ليختتم المهرجان بسهرة مغربية محضة يوم فاتح أكتوبر. كما تحيي الفنانة هيدي مارتن يوم 30 شتنبر حفلا للجاز الأمريكي، وفي هذا الصدد قالت "إنه لشرف لي أن أشارك في هذا المهرجان الدولي الذي يقرب بين واشنطن من المغرب ومن إفريقيا.. فانا أكن للمغرب حبا كبيرا منذ ان غنيت في الدار البيضاء سنة 2009. واعرف أن المغرب كان عاملا مهما في التأسيس لهذا الفن، ويسعدني أن أعيده إلى جذوره الإفريقية". وجدير بالذكر أن الشبكة المغربية الأمريكية تعمل منذ نشأتها على إبراز خصائص المغرب من خلال الفرص الاستثمار الحقيقية التي يوفرها، مع ايلاء اهتمام خاص بالمقاولات المتوسطة والصغرى التي تعتبر محرك الاقتصاد بالولايات المتحدة كما في المغرب. ينضاف إليها البعد الإفريقي الذي من شانه تعزيز الروابط بين المغرب والولايات المتحدة. كما تعمل الشبكة على تقديم المعطيات الوافية للإعلام الأمريكي حول تاريخ المغرب وحول فرص التبادل الثقافي والأعمال التي يوفرها. ولاجل ذلك، تقوم الشبكة بتنظيم عدة رحلات عمل بين ضفتي المحيط، وبإحداث شراكات وتوأمات بين مدن البلدين وبين الجامعات ومجموعات الأبحاث والتفكير. وتضم الشبكة بين أعضائها خبراء أمريكيين ومغاربة امريكيين من ذوي التجارب العملية داخل مؤسسات أمريكية، وصحفيين ومحامين ومهنيي الإعلام والعلاقات المؤسساتية. | ||