و م ع
افتتحت، صباح اليوم الاثنين بمدينة الدار البيضاء، أشغال ورشة العلمية والتشاورية حول شبكة الربط الكهربائي بدول شمال إفريقيا (اتحاد المغرب العربي ومصر) ، التي تنظمها الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بالتعاون مع «الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد)».
وتعتبر هذه الورشة، التي تستغرق يومين، جزءا من الأهداف التي حددها وزراء الطاقة بدول اتحاد المغرب العربي والتي تروم تعزيز شبكة الكهرباء وتطوير سوق الطاقة على المستوى المغاربي؛ كما أنها تندرج في إطار الهدف الذي سطرته «الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد)» وبرنامجها الخاص بتنمية البنية التحتية في القارة السمراء.
وأفاد بلاغ للأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن الخبراء المشاركين في هذه التظاهرة العلمية، سينكبون على وضع رؤية استراتيجية موحدة وبرامج مندمجة لتطوير شبكة الربط الكهربائي وتبادلها عبر الحدود، وسيتدارسون المكاسب والمنافع التي يمكن لبلدان شمال إفريقيا تحصيلها من خلال دمج شبكات الكهرباء، إلى جانب العمل على رصد الحجم الحالي لتجارة الطاقة الكهربائية بين دول الاتحاد ومصر مقارنة بحجم الإنتاج الوطني.
وأوضح المصدر، أن هذه الورشة تسعى إلى تكثيف العمل المشترك من أجل تطوير أسواق الطاقات المتجددة وتحديد دعائم القوة المشتركة القادرة على تعزيز الاستثمار من خلال تهيئة الظروف والبيئة الملائمة لخلق سوق موحدة. |