تم مؤخرا تم تعيين طرفة مروان رئيسا لمجموعة «سوبريام» (المستورد والموزع لشركة بيجو سيتروين في المغرب)، وهو منصب شغله سابقا الرئيس التنفيذي للشركة الأم حسن أورياغلي، بعد رحيل الفرنسي لويك مورين في يونيو 2016، حسب ما أفاد به موقع شالنج.

وللتذكير، فإن السيد طرفة مروان هو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة صوميد (صوميد شركة قابضة خاصة برساميل مغربية إماراتية تسعى إلى تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية للمغرب، أنشئت سنة 1982)، ويشغل كذالك منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة لافارج هولسيم المغرب. فيما سيظل أمين سهيل رئيسا تنفيذيا لمجموعة سوبريام.

تعيين طرفة مروان على رأس سوبريام لم يكن مفاجئا لرواد عالم المال والأعمال، لأن ذلك يندرج في إطار توجهات الإستراتيجية الجديدة التي رسمتها قيادة الهولدينغ الملكي لمختلف فروع الشركة الوطنية للإستثمار SNI، وهو ما مكن هذه الأخيرة من تحقيق نتائج مالية هامة تجلت في جني المجموعة لأرباح تزيد قيمتها عن 4.4 مليار درهم خلال سنة 2016، بزيادة تفوق مليار درهم مقارنة بسنة 2015، في الوقت الذي ساهم فرعها «سوبريام» في تطوير هذه النتائج بالنظر لآفاق النمو التي سجلتها مجموع ماركات السيارات المسوقة من طرفها داخل السوق المغربي، وفي مقدمتها علامة بوجو ستروين.