أعلن صندوق الإيداع والتدبير «CDG» عن هويته البصرية الجديدة، وذالك تماشيا مع الإستراتيجية الجديدة التي أطلقها الصندوق في أفق 2022.

وقد طغى اللون الرمادي على الهوية البصرية الجديدة، في خطوة لعكس الإنجازات التاريخية للصندوق ومرتكزاته الأساسية المتمثلة في «قوة وجدية المجموعة»، يضيف البلاغ.

و وفقا لبلاغ نشر على موقع المجموعة، تتضمن الهوية الجديدة لونا أخضر صافيا يرمز إلى التزام المجموعة الإيكولوجي، وكذلك إلى النجمة التي تتوسط العلم المغربي، الذي يجسد «الإلتزام المواطن للمجموعة والتفاني في كسب الرهانات الإقتصادي والإجتماعية للمملكة».

وعلى مستوى الشكل يمثل التداخل بين الحرف «D» والحرف «G» رمز اللانهاية الذي «يعكس مهام والتزامات مجموعة صندوق الإيداع والتدبير الطويلة الآجل».

ويأخذ الجزء السفلي من الحرف «G» شكل سهم صاعد، في إشارة إلى تحول نحو المستقبل، ومرادف للنمو والتطور علما بأن الرمز يحمل عدة رسائل تمثل الهوية الأساسية للصندوق والتمثلة في الدينامية، الإبتكار، التنمية والتطور.

و وضعت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير مخططا استراتيجيا جديدا في أفق 2022 قائم على تطوير أنماط تدخلها، مع إعطاء الأفضلية لأنماط التدخل بصفة «خبير» و«مشارك في التمويل» و«مستثمر» في مقابل صفة «فاعل» الذي ظلت تعتمدها المجموعة حتى الآن.

وأوضحت المجموعة أن هذا النمط الأخير كان يتمثل في تولي صندوق الإيداع والتدبير كل حلقات سلسلة القيمة لمشروع ما (التصميم واقتناء الوعاء العقاري، والتهيئة والتطوير والتسويق والتدبير)

و تستند الاستراتيجية الجديدة 2022 لمجموعة صندوق الايداع والتدبير على 5 ركائز هي «الإدخار والإحتياط» و«السياحة» و«التنمية الترابية» و«المشاركة في التمويل» و«المستثمر».