تصوير /مؤنس Aicpress 

 حلت، عصر أمس الخميس بالدار البيضاء، قافلة الشغل والمهن في نسختها السادسة، التي تروم توجيه الشباب والطلبة في مجال التشغيل، وتقديم خدمات استشارية وإعلامية تساعدهم على الاندماج في سوق العمل.

وتوفر هذه القافلة، التي ستتواصل فعالياتها على مدى ثلاثة أيام، الفرصة للشباب وحاملي الشهادات على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات للقاء بالمشغلين، والاستفادة من ورشات تكوينية تهم على الخصوص تقنيات البحث عن عمل، وبرنامج المقاول الذاتي، والتواصل المهني، وتنمية شبكة العلاقات، وكيفية إعداد ملفات الترشيح.

وترتكز فلسفة هذه المبادرة، التي تسهر عليها مجموعة «أمل جوب» المختصة في مجال الوساطة والتوجيه في مجال التشغيل، على منح بعد جهوي لاستراتيجيات التشغيل، وكسب ثقة الشركاء وضمان وفائهم لهذه التجربة، خاصة الفاعلين في مجال ترحيل الخدمات والقطاع البنكي والصناعي والطاقي والفندقة والعمل الجمعوي، من خلال إشراك عدد من الفاعلين المقاولاتيين في تنشيط هذه التظاهرة.

وتعرف محطة الدار البيضاء مشاركة فاعلين خواص محليين ودوليين، فاعلين في مجال الوساطة والنهوض بالشغل، إسهاما منهم في إرشاد وتوجيه الزوار بخصوص فرص العمل المتاحة، والحلول المبتكرة التي تساعد على الاندماج في سوق الشغل.

وقد انطلقت النسخة السادسة لقافلة الشغل والمهن في مارس الماضي بجهة مراكش تانسيفت، قبل أن تحط الرحال في الشهر نفسه بطنجة ثم الرباط في شهر أبريل الماضي.

وتكتسي هذه المبادرة أهميتها من حيث كونها فضاء ديداكتيكيا للتعريف بالمهن الواعدة، ومناصب الشغل المتوفرة، ومساعدة الشباب على إحداث مقاولاتهم الخاصة، وإعادة توجيههم وتقديم الاستشارات في مجال إعداد السير المهنية ورسائل الترشح للوظائف، إلى جانب توفيرها لعدة فضاءات أخرى موضوعاتية.

وحسب المنظمين، فإن القافلة ستسهم في خلق دينامية على مستوى سوق الشغل بمدينة الدار البيضاء، التي تضم أزيد من 150 ألف طالب من مختلف الجنسيات، مشيرين إلى أنها تنسجم والأهداف المسطرة ضمن مخطط تنمية المدينة (2015-2020)، والذي يشمل تدابير تخص خلق أنشطة مذرة للدخل وتقليص معدلات البطالة .

وذكروا أن القافلة استطاعت، عبر مختلف المحطات التي جابتها في 2016، أن تمكن أزيد من 2100 زائر من الحصول على وعود أكيدة بالشغل لدى المقاولات المشاركة.