أعلن عادل المالكي المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، أمس الجمعة، على أن أزيد من 60 علامة تجارية مغربية ستتنافس خلال النسخة الثامنة من المسابقة السنوية «موروكو أواردز».
أكد المالكي أن هذه التظاهرة ترنو إلى الاحتفاء بالعلامات التجارية المغربية وإبرازها ومكافأتها على المجهودات المبذولة من طرفها في مجالات نشاطها. وقال المالكي، إن هذا الموعد السنوي «موروكو أواردز» يأتي في سياق حرص المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية على ترسيخ أهمية نظام الملكية الصناعية والتجارية، وبالتالي تعزيز ودعم الابتكار والتميز والتحفيز على كسب رهان التنافسية محليا ودوليا.
وأفاد المالكي في ندوة صحفية خصصت لتقديم نظمت، أمس الجمعة بالدارالبيضاء، أن النسخة الثامنة من «موروكو أواردز» تنظم هذه السنة تحت موضوع «العلامات التجارية في صلب حياتنا اليومية». وتنظم هذه المسابقة، في إطار تعاون وثيق بين المكتب ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وتهدف إضافة إلى ما ذكر إلى إبراز دور العلامات المغربية والإفريقية في النهوض بمجال الإبداع والابتكار ورفع رهان المنافسة.
وأشار المالكي إلى أن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ينظم على هامش هذه التظاهرة لقاء موسعا سيجمع ممثلي عدد من الدول الإفريقية، خاصة النساء لمناقشة مواضيع تندرج في سياق الاهتمام بالملكية التجارية والصناعية. وإلى جانب جائزة العلامة التجارية الرقمية التي ستمنح للعلامة التي اعتمدت استراتيجية مبتكرة في مجال الترويج الرقمي، تشمل لائحة جوائز المسابقة فئات محددة ويتعلق الأمر بـ«علامة السنة»، «تسويق العلامة» و«الإبتكار في مجال التصميم»، و«العلامة المحلية»، و«علامة الغد» و«الجمهور».
وستمنح جائزة «علامة السنة» التي ستقدمها لجنة التحكيم للعلامة التي شهدت تطورا ملحوظا خلال مسارها، حيث أن تقييم الترشيحات في هذا الباب تم على أساس الإنجازات البارزة التي طبعت تاريخ هذه العلامات، مع التركيز على مختلف المجهودات المبذولة على صعيد استراتيجيات التسويق والابتكار والتطور على المستوى الدولي والاجتماعي والبيئي، التي تبنتها المقاولات المرشحة تكريسا لصورة واستمرارية تألق علامتها.
ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة، محمد فكرات، الرئيس المدير العام لكوسيمار، وتتكون اللجنة من آسية العسري، ويوسف الباري، وعبد الصمد الحارثي، وحليمة مريد. وأكد فكرات أن العلامات التجارية المغربية استطاعت فرض حضورها إقليميا وجهويا، مشيرا إلى أنها أضحت تشكل جزء من هوية المغرب باعتبار تجاوزها لكل الحدود الجغرافية لتعرف بالمغرب، وأيضا، بالنظر إلى إلى سمعتها وجودتها. |