عن / ليكونوميست
يبدو أن جميع المؤشرات تشير إلى أن مدينة الجديدة تطمح للتموقع كمركز استثماري بجهة الدار البيضاء سطات، وذالك بعد أن استحوذت على 70% من إجمالي الإستثمارات بالجهة، بزيادة قدرها 22%.
مستقبل واعد ينتظر إقليم الجديدة تماشيا مع خارطة الطريق التي أعدت لها منذ ست سنوات، والهدف: إعادة تنشيط هذا الإقليم الهام بجهة الدار البيضاء سطات، بإعادة تأهيله لجعله منصة استثمار بامتياز على المستوى الوطني.
فقطاع الصناعة الكيميائية والصناعات الكيماوية التي تحتل مكانة بارزة في الإقتصاد المحلي. وقد أسس المكتب الشريف للفوسفاط، بالمنطقة حوالي 1،375 هكتار، والعديد من الوحدات الصناعية لحسابه الخاص أو للمشاريع المشتركة مع الهند وباكستان أو بلجيكا.
كما استقرت بالإقلتم الصناعات الثقيلة الأخرى ذات القيمة المضافة في هذا المجال لإنتاج الصلب والطاقة، الأسمدة العملية، طحن الأسمنت والباريت، وتخزين الغاز؛ ناهيك عن صناعة السيارات، الوافد الجديد بالمنطقة. وكذلك العشرات من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تدور حول هذه الصناعة العظيمة وتستفيد من تطوير القطاع بشكل عام. مما يشير إلى تنامي وثيرة الإستثمار بإقليم الجديدة بشكل مستمر، وخاصة الإستثمار الأجنبي المباشر الذي يمثل 27٪ من الإجمالي الذي تم ضخه في الإقتصاد الوطني.
واليوم يتضح أن هذه العوامل المحفزة تسمح لإقليم الجديدة بالمطالبة بجعلها منصة للإستثمار بجهة الدار البيضاء سطات، والذي وصل بالفعل إلى درجة كبيرة من النضج. بعد أن تجاوزت جاذبيتها للإستثمار فعليا حدود المملكة. |