تصوير/مؤنسAicpress 

أقامت مجموعة «التجاري وفابنك» بفضاء الفن المعاصر بالدار البيضاء، بحر الأسبوع المنصرم، لقاءًا خاص لعرضا لكتاب «نحن والصين..الجواب على التجاوز الثاني»، ضمن سلسلة اللقاء ات والندوات التي تُدار تحت عنوان «تبادل من أجل تفاهم جيد».

اللقاء حضره عدد من الشخصيات ومن بينهم محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة «التجاري وفابنك» إلى جانب عدد من النقاد ورجال الأعمال والأساتذة الجامعيين والمهتمين بالمجال الاقتصادي.

وفي تقديمه للقاء، قال محمد الكتاني إن هذا الكتاب استطاع أن يحلل أسس النجاح الاقتصادي بالصين على مدى ثلاثة عقود، وبالتالي فإن هذا النمودج يحمل الكثير من الدروس بالنسبة لنا كمغاربة وأفارقة، وذلك ضمن الجهود التي نبذلها في سبيل تحقيق النمو، كما أنه يسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، وبناء شراكات مربحة للطرفين تقوم على مبدأ رابح/رابح.

وخلال تقديمه للكتاب، أشاد فؤاد الزعيم، المستشار السابق في ديوان رئيس حكومة عبر الرحمن اليوسفي ( 1998)، بالمجهودات التي بذلها صاحب الكتاب فتح الله ولعلو كوزير سابق وأستاذ جامعي بجامعة محمد الخامس بالرباط وخبير اقتصادي، من أجل تأليف هذا الكتاب الذي يحلل اقتصاديا وجيوستراتيجيا النموذج الصيني، حيث ركز على الأداء غير المسبوق لهذه الدولة على مدة ثلاثين سنة مضت، مشيرا إلى المعوقات الثلاث التي تقف في وجه النمو الاقتصادي، والمتمثلة في ارتفاع نسبة الدين العام إلى250 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وظاهرة انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وشيخوخة الساكنة، التي ستظهر آثارها السلبية خلال الثلاثين سنة المقبلة.