عن / لاڤي إيكو

في أقل من 20 عاما، أصبحت المملكة مركزا للصناعة الفضائية والطيران في شمال أفريقيا، وهي وجهة المفضلة للشركات الأوروبية التي ترغب في الحصول على السبق التنافسي في السوق العالمي حاليا، وعليه أصبحت مدية الدار البيضاء تحتل المرتبة السادسة عالميا من حيث الربحية التنافسية.

واستطاع المغرب من إرساء نواة في مجال صناعة الطيران من أبرز سماتها الجودة والتنوع والتنافسية، وذلك من خلال استقرار فاعلين دوليين مرموقين بالبلاد، وتوسيع قاعدة الانشطة ذات الصلة بمجال الطيران وتعزيز نسيج الفاعلين المشتغلين في هذا المجال .

ودخلت صناعة الطيران المتنامية في المغرب مرحلة جديدة في شتنبر 2016 بتوقيع الرباط اتفاقا مع شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات لتوطين صناعاتها المتطورة في المغرب، الاتفاق ينص على استقرار 120 شركة متعاقدة مع بوينغ في المنطقة الصناعية في مدينة طنجة، ما يؤمن 8700 وظيفة إضافية كما سيمكن الاتفاق المغرب من زيادة صادراته في قطاع الطيران بما قيمته مليار دولار سنويا، وفق تقديرات الحكومة.

ووصل عدد الشركات الجديدة و التي تستثمر في القطاع بالمغرب إلى غاية اليوم إلى 130 شركة، تعمل على تركيب الطائرات وفق نظام إيكولوجي يساهم بشكل لافت في تحسين جاذبية قطاع الطيران في المغرب.