الرجاء يتعثر أمام الجيش في أولى جولات دور مجموعات عصبة الأبطال |
مصـ.رع 30 شخصا وإصابة 2663 آخرين في حوادث سير مختلفة خلال أسبوع فقط |
مهنيون يشرحون لـ«كازا24» أسباب تنامي انقلاب الشاحنات في الدار البيضاء والمحمدية |
بملعب «العربي الزاولي».. تعزيزات أمنية تسبق مباراة الرجاء والجيش الملكي |
69 مليار درهما رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط عند متم شهر شتنبر |
افتتاح الدورة 33 لملتقى التدبير للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات | ||
| ||
و م ع انطلقت، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لملتقى التدبير، الذي تنظمه مجموعة المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات تحت شعار«التعليم العالي وعالم المقاولات، سد الفجوة». ويتوخى هذا الملتقى، المنظم على مدى يومين بشراكة مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، إفساح المجال أمام الطلبة وخريجي مدارس التجارة لتبادل المعلومات والخبرات بشكل مباشر مع المهنيين، حول اتجاهات سوق الشغل، والمهن الأكثر استقطابا للكفاءات، وكذا التداريب المقترحة والمؤهلات المبحوث عنها من قبل المقاولات والمؤسسات الحاضرة في هذه التظاهرة. وتعرف هذه الدورة مشاركة نحو 40 مقاولة تمثل قطاعات اقتصادية متنوعة، من أجل اللقاء والتبادل ونقل الخبرات مع خريجي المعهد ومؤسسات التعليم العالي، ومناقشة مواضيع راهنة ترتبط بالتكوين والإدماج المهني لهؤلاء الخريجين. وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت مديرة المعهد نادية بياز أن مثل هذه الملتقيات تسهم بشكل كبير في تحقيق التواصل بين أرباب المقاولات والخبراء في مجال التكوين والطلبة والخريجين، وإيجاد أرضية لبحث موضوعات تهم كيفية تقليص الفجوة القائمة بين مناهج التكوين في سلك التعليم العالي واحتياجات عالم الأعمال. وأضافت أن المقاولات ومؤسسات التعليم العالي تواجه التحديات نفسها في ظل الثورة التكونولوجية التي يعرفها عالم اليوم، لاسيما ما يتعلق منها بالتحولات الاجتماعية، مما يفرض عليها العمل المشترك لمواكبة هذه التحولات عبر الإبداع والابتكار. واعتبرت أن نجاح أي برنامج للتكوين وضمان استمراريته، رهين باستيعاب اتجاهات سوق الشغل، وإدراك الاحتياجات الحقيقية للمشغلين، والقدرة الكبيرة على سرعة التكيف مع المتغيرات، إضافة إلى تأمين الإدماج المهني للطلبة والمتدربين. وشددت على أن التعاون الأكاديمي بين المقاولات ومعاهد ومؤسسات التعليم العالي أصبح اليوم ضرورة ملحة لكسب رهانات التشغيل في عالم رقمي، يشهد تطورات متسارعة تفوق في وتيرتها سرعة تقدم هذه المؤسسات، مشيرة إلى أنهما معا يشكلان عالمين متكاملين، وعليهما الانخراط في شراكة عملية، تحكمها روح المسؤولية المشتركة من أجل تكوين أطر المستقبل. وتابعت أن هذه الشراكة عليها أن تتعدى عروض التدريب والتشغيل، إلى شراكة متعددة الأبعاد، موضحة أن هناك عدة مقترحات للعمل في هذا الاتجاه، ومنها إشراك مهنيين وخبراء في مجال الهندسة البيداغوجية في وضع البرامج التكوينية، والبحث الموجه نحو احتياجات المقاولات، وتنمية الأنشطة الاستشارية، والتكوين المستمر للموارد البشرية. ويتضمن برنامج الملتقى عقد ورشات وندوات موضوعاتية، وموائد مستديرة ولقاءات مباشرة، تضم خبراء وأساتذة وباحثين وطلبة وخريجين من مختلف التخصصات. وقد استدعي لتنشيط هذا الملتقى عدة شخصيات بارزة للمساهمة في معالجة مجموعة من المواضيع ذات الصلة بروح المقاولة والمبادرة، وطرق الملاءمة بين مؤهلات الخريجين وفرص الشغل المعروضة، إسهاما في إدماج الكفاءات الشابة في سوق الشغل من جهة، والاستجابة لحاجيات المقاولات الوطنية من الأطر المؤهلة من جهة ثانية. | ||