افتتاح معرض «ورشة متحف فن الطباعة – بصمة فنانين» بالدار البيضاء |
أمسية خيرية بالدار البيضاء لجمعية قرى الأطفال (SOS ) المغرب |
«لارام» وشركة الطيران GOL LinhasAéreas تعقدان اتفاقية شراكة لتقاسم الرموز |
تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش» بالساحل في إطار العمليات الأمنية المشتركة بين الأجهزة المغربية والاسبانية |
الدار البيضاء.. صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني |
بالفيديو.. إطار تربوي يكشف تفاصيل الاعتداء على أستاذ في مدرسة بالدروة | ||
| ||
وصف غافر الخامس، الإطار التربوي والأستاذ في مادة الفلسفة، أن ماحداث الاعتداء على أستاذ في مدرسة عمومية بالدروة بـ «اليوم الأسود». وقال الأستاذ، عبر حسابه الفيسبوكي، «الأربعاء الأسود بمدرسة النجمة البيضاء بالدروة، الأستاذ يبلغ من العمر 62، و مقبل على التقاعد خلال الموسم المقبل، قضى 32 سنة في التدريس متنقلا من مؤسسة لأخرى ومن قرية لأخرى، و من جبل إلى جبل، و من أكاديمية لزميلاتها من الأكاديميات الجهوية، إلى أن استقر به المقام بمدرسة النجمة البيضاء بالدروة». وأبرز قائلا: «انتقلنا إلى هناك، حيث مكان الإعتداء رفقة مجموعة من الأساتذة وأعضاء المكتب الإقليمي، فإذا بنا نتلقى رسالة سريعة بأن الرجل نزيل عند قيادة الدرك، لتسجيل المحضر، توجهنا للتو إلى مقرها هناك، ولما تمكنا من التواصل و الجلوس مع الأستاذ وجدناه منهارا قلقا جراء ما تعرض له من صفع، و لعل ما أثر علينا و نحن نصغي للأستاذ المعنف هو ما كان يكرره علينا مرات و مرات « قضيت هذا العمر في التدريس و لم اتعرض لهذا الصفع في حياتي قط كما عشته اليوم». وأضاف قائلا: «حاولنا التخفيف ما أمكن عليه و مواساته، فإذا بنا نلتفت يمنة فإذا بنا نلفي زملائه بالمؤسسة في حالة من الاستياء و الغضب، بل منهم صرح لنا بلهجة نابعة من قلب يعتصره الألم، و الأسى لما الت إليه مدرستنا و ما ستعيشه أجيالنا التي زج بها في أثون الجهل عبر إسقاط القدوة من مخيالها، و التبخيس من قيمة المدرس و ما شذرات الدكتور المنجرة في الموضوع عنا ببعيدة. وعن هوية المعتدي قال الأستاذ غافر الخامس: «هو أب لتلميذة اقتحم المؤسسة، و اسوارها بل ذهب إلى رمي ابنته الصغيرة من أعلى، و دخل إلى المدرسة «كالثور الأهوج»، لم ينفع معه تصدي من تصدى له من الأطر التربوية الذين حاولوا ثنيه على ما هو مقدم عليه، و لما حاول الأستاذ « ع.ب» تهدئة الوضع و طلب منه الاستماع فإذا به ينهال عليه بسب « الرب و الدين» و يصفعه صفعات جعلت الأستاذ فاقدا للتوازن ليزج بالأستاذ إلى القسم حيث يدرس، و هو ما جعل التلاميذ و التلميذات الذين يدرسون بقسم المستوى الثاني، في حالة من الهلع و الخوف وتعالت اصواتهم بالبكاء و العويل. أحد التلاميذ لم يتوقف عن البكاء كما روي لنا، و ظل يردد لقد أخذوا أستاذي إلى السجن و لن يرجع إلينا. وختم قائلا: «إنه يوم أسود، و لن أنسى رنين هاتفي المحمول ناقلا لي الخبر، خبر يوم الأربعاء الأسود، يوم الإعتداء الشنيع على الصديق « ع.ب». | ||