الاثنين 25 نونبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

«تيبو أفريقيا» تُطلق مراكز و مدارس «الفرصة الثانية» لتعزيز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي عبر الرياضة في ربوع المملكة

كازا 24 الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

تماشيا مع دينامية دولية تدعو الفاعلين المعنيين إلى الانخراط أكثر فأكثر لصالح تعزيز وضع الفتيات في أهم جوانب الحياة، تؤكد تيبو أفريقيا، المنظمة الرئيسية في مجال التربية والإدماج الاجتماعي والاقتصادي وريادة الأعمال للشباب والنساء من خلال الرياضة، التزامها بدعم الفتيات في نجاحهن المهني والشخصي، من خلال إطلاق برامج ذات تأثير قوي بمناسبة اليوم العالمي للفتاة، الذي يتم الاحتفال يومه 11 أكتوبر 2022.

إلى جانب العديد من الشركاء من القطاعين العام والخاص، وكذلك على المستوى الدولي ووكالات الأمم المتحدة، تميزت تيبو أفريقيا دائمًا ببرامجها التي تهدف إلى تكوين الفتيات الصغيرات وتمكينهن وتنميتهن من أجل دعمهن في النجاح الشخصي والمهني. إذ أنشأت تيبو أفريقيا 5 مراكز لتحرير طاقات الفتيات من خلال كرة القدم، حيث تقدم لهن برنامجا لمواكبتهن خلال الانتقال السليم من الطفولة إلى المراهقة.

وكذلك مبادرة "الفتيات تستطعن" التي تستهدف الشابات والفتيات، وتهدف إلى تعزيز القابلية للتشغيل والولوج الدائم إلى النشاط البدني والرياضي.

وقالت ميشيل آوتلو ، مديرة دار أمريكا، في تدوينة على الصفحة الرسمية لـDae america بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:«لقد استمتعت حقًا  اليوم بحضور افتتاح المركز الجديد لـ Tibu Africa في الدار البيضاء، وهو مركز مخصص بنسبة 100٪ للفتيات لتعليمهن المهارات الحياتية الأساسية من خلال الرياضة. نحن فخورون بدعم Tibu Africa والوقوف إلى جانبهم في جهودهم لتمكين الجيل الجديد من فتيات الدار البيضاء. يوم عالمي سعيد للفتيات!».


جعلت تيبو أفريقيا أيضًا من الرياضة والنشاط البدني أداة لتقديم حلول مبتكرة في العديد من المجالات مثل الصحة الجنسية والإنجابية، وتعلم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات. إلخ.

"إن إطلاق العنان لإمكانات كل فتاة يوفر فرصًا حقيقية لتجسيد طموح نموذج التنمية المغربي الجديد. في عام 2035، سيكون المغرب ديمقراطي حيث يكون كل فرد قادرًا تمامًا على تولي مسؤولية مستقبله وإطلاق العنان لإمكاناته، للعيش بكرامة في مجتمع مفتوح، ومتنوع وعادل ومنصف. إن المغرب دولة تخلق القيمة، وتطور إمكاناتها بطريقة مستدامة ومشتركة ومسؤولة. بالاستفادة من التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب على المستوى الوطني، فإنه يؤسس نفسه كقوة إقليمية. نموذجي في طليعة التحديات الكبرى التي تواجه العالم." يصرح محمد أمين زرياط، زميل أشوكا والرئيس المؤسس لجمعية تيبوأفريقيا.

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للفتاة تحت شعار "الاستثمار في مسارات الادماج المهني"، تكشف تيبو أفريقيا عن إطلاق عدة برامج تهدف إلى تزويد الفتيات بأهم مهارات القرن الحادي والعشرين الأكثر طلبا والضرورية للنجاح في الحياة، من بينها:

• إطلاق مدرسة الفرصة الثانية - الجيل الجديد – الموجهة للمهن الرياضية بدرب السلطان: بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تم إعطاء الانطلاقة الرسمية لهذه المدرسة, بحضور عامل عمالة مرس سلطان و المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بمرس السلطان و مديرة دار أمريكا، ومحمد أمين زرياط الرئيس المؤسس لجمعية تيبو أفريقيا، تهم هذه المدرسة الفتيات والشبان، إذ تخصص لمرتاديها، برنامجًا ثريًا ومتنوعًا، يهدف إلى تطوير المهارات التقنية والسلوكية وريادة الأعمال، فضلاً عن ضمان الولوج الدائم إلى النشاط البدني والرياضي للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية وتحسين الأداء المدرسي.

كما يحول هذا البرنامج المساحات غير المستخدمة إلى مساحات تحويلية ومفتوحة وشاملة تعزز الابتكار وخلق القيمة.

• إطلاق مركزين جديدين لتمكين الفتيات من خلال كرة القدم في تارميلات- أولماس بشراكة مع سيدي علي:. سيستقبل هذين المركزين أكثر من 200 فتاة حول برنامج يركز على ممارسة كرة القدم وتعلم اللغات والرياضيات والهندسة والرياضيات بالإضافة إلى القيادة.

• تنظيم 3 دورات تحسيسية وتدريبية حول الصحة الجنسية والإنجابية من خلال الرياضة في 3 جهات بالمملكة بتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان. يعرّف هذا التدريب الفتيات الصغيرات على هذا الموضوع المهم للنمو الصحي والوقاية من الأمراض المعدية والقابلة للانتقال. تلعب الرياضة دورًا رئيسيًا في خلق بيئة مواتية لتسهيل التعلم والتربية.

 

تعد هذه البرامج المختلفة أرضا خصبة لزرع بذور جيل المستقبل من الفتيات المستقلات، المنفتحات والقادرات على مرافقة مغرب الغد، والمساهمة في تنميته. تجدد المنظمة غير الحكومية تيبو أفريقيا التزامها تجاه الفتيات اللواتي يواجهن العديد من العقبات التي تعترض التنمية، وتعتمد على الابتكار لتصميم حلول لضمان المساواة بين الجنسين والحد من عدم المساواة، في انسجام تام مع الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة.