الخميس 19 شتنبر 2024
راصد إنتخابي
آخر الأخبار
مغاربة العالم - الجهة 13
تابعونا على الفايسبوك

المحمدية: حسن نجمي يفتح الدرس الجامعي في موضوع البروتوكول الملكي

كازا 24 السبت 5 نونبر 2022

تطلق كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء موسمها الثقافي والإشعاعي يوم الثلاثاء 15 نونبر 2022 بإلقاء الدكتور " حسن نجمي " الدرس الافتتاحي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية موضوعه " البروتوكول الملكي في المغرب : مقترب أنثروبولوجي ثقافي " على الساعة الحادية عشر صباح يوم الثلاثاء القادم بمدرج الإمام مالك .

ويشكل موضوع " البروتوكول الملكي في المغرب " حسب كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية أنه لم يحظ بالكثير من الانتباه والاهتمام لدى الباحثين في مجال العلوم الإنسانية بالمغرب، على اعتبار أن الموضوع حظي بدراسات وأبحاث ومؤلفات متعددة في البحث العلمي الأنكلوساكسوني والفرنكوفوني إلى حد ما ، فيما ظل اهتمام الباحثين المغاربة فاترا اتجاه هذا التعبير السياسي الذي يعبر ــ كما نعرف ــ عن حضور الدولة في الفضاء العمومي ، وارتباطه الجوهري المؤسسي بالذات السلطانية في تاريخ المغرب القديم ، وبالذات في المغرب المعاصر .

وشددت الورقة التقديمية للدرس الافتتاحي أن المكتبة المغربية لم تشهد إلا نادرا بعض الإسهامات في مجال التأليف الخاص بالبروتوكول الملكي ( السلطاني ) خصوصا في حقل الدراسات التاريخية، وغبي حقل العلوم السياسية والاجتماعية، وتشير الورقة التقديمية على سبيل التمثيل لا الحصر إلى كتاب أصدره الأستاذ " محمد شقير " في المجال السياسي وإسهام كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية في الاهتمام بالموضوع " البروتوكول الملكي " وإيلائه الاعتبار الذي يستحقه علميا ومعرفيا ورمزيا، وذلك بالخصوص بإصدار مؤلف حول البلاط للأساتذة المؤرخين ، فضلا عن حرصها على نشر بعض المترجمات الخاصة بتاريخ البلاط المغربي في ممارسة وتعبيراته السياسية والبروتوكولية.

ويأتي تنظيم كلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية للدرس الافتتاحي والذي يلقيه الدكتور " حسن نجمي" الرئيس السابق لاتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر في المغرب بصفته كاتب وباحث مهتم بالمسألة الثقافية في  موضوع " البروتوكول الملكي في المغرب : مقترب أنثروبولوجي ثقافي " قصد إلقاء الضوء على هذا الموضوع الحيوي في علاقته مع مجموعة مجالات البحث : التاريخ ــ الانتروبولوجيا الثقافية ــ الآداب السلطانية ...، وذلك تعزيزا للمكتبة المغربية وإسهاما في التعريف بمرجعيات الممارسة البروتوكولية وسيرورة تشكلها التاريخي وبنائها الرمزي والدلالي .