نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، أمس الإثنين، ندوة فكرية وتاريخية تخليدا لذكرى زيارة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس لمدينتي طنجة وتطوان.

وجرى خلال هذه الندوة، المنظمة بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (جهة الدار البيضاء سطات)، والمركز البديل للصحافة والإعلام، استحضار دلالات ومغازي هاذين الحدثين، وتضحيات الشهداء ومقاومتهم الشرسة ضد الاستعمار.

وبالمناسبة، توقف عبد المومن طالب مدير الأكاديمية عند أبعاد هاذين الحدثين التاريخيين المجيدين اللذين يعكسان بجلاء واجب الوفاء والعرفان لشرفاء الوطن ورموزه، لأنهم قدموا أروع الأمثلة في الغيرة الوطنية والتضحية ونكران الذات وروح المسؤولية وواجب الوفاء للذاكرة التاريخية الوطنية.

من جهتها أبرزت  خديجة لشكر عن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (جهة الدار البيضاء سطات)، الدلالات والأبعاد التاريخية للحدثين: الذكرى 76 للزيارة التاريخية لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس إلى طنجة في 09 ابريل 1947، والذكرى 67 لزيارة جلالته إلى تطوان في 09 أبريل 1956، علاوة على الذكرى ال76 لأحداث الدار البيضاء يوم 07 أبريل 1947، والتي رفعت من منسوب التعبئة الوطنية حول الثوابث الدينية والوطنية التي كانت رافدا أساسيا لمواصلة مسيرة التحرير والتنمية المجتمعية.