في سابقـة هي الأولى من نوعها وفي خطوة مفاجئـة، قررت إدارة مدرسة Mandela School Casablanca وهي مدرسة ابتدائية بالدارالبيضاء تغيير إسمهـا الذي أسست به،وذلك بسبب مدرسة في الدار البيضاء السلوكات الأخيرة لحفيد الزعيم الجنوب إفريقي نلسون مانديلا المناوئة للوحدة الترابية للمملكة.
و أوضحت إدارة المدرسة في بلاغ لها قرارها بالتشطيب على إسم مانديــلا على المدرسة، تماشيا مع قناعاتها وتغيير هويتها المرئية إلى «الصمود» لتعكس بشكل أفضل قيمها والتزامها تجاه مجتمعنا التعليمي.
وأوضحت المؤسسة في ذات البلاغ، أنه و«منذ التعليقات غير اللائقة وغير المحترمة لحفيد الراحل نيلسون مانديلا التي أدلى بها في افتتاح بطولة أمم إفريقيا للمحليين CHAN2022، والتي أقيمت في الجزائر، قررت إدارة مؤسستنا تغيير اسم المدرسة لأن الوحدة الترابية لبلدنا العزيز المغرب خط أحمر»، واختيارنا لـ«الصمود La Résilience» كإسم جديد للمؤسسة يحيلنـا إلى «الصمود يشير إلى القوة الأخلاقية للشخص الذي لا يثبط عزيمته ولا يخذل نفسه، وفي مجال التعليم يشير الصمود إلى قدرة الطلاب على التعامل مع الصعوبات والعقبات والتغييرات في الحياة المدرسية التي قد يواجهونها.
وكان حفيد نيلسون مانديلا قد ألقى خطابا خارج السياق في حفل افتتاح كأس الأمم للمحليين، الشان 2022، بحيث أثارت تصريحاته أمام الجماهير حول الصحراء المغربية غضبا عارما بالمغرب، خطاب يمس فيه الوحدة الترابية للمملكة، مطالبا بتسليح و محاربة القوات المسلحة الملكية المغربية، نصرة لإنفصاليي البوليساريو المدعومة من طرف الجزائر. |