مع اقتراب موعد الامتحانات الإشهادية بالمغرب، لاسيما، الباكالوريا المرتقب إجراؤها بداية يونيو المقبل، يعود الحديث ليطفو من جديد عن ظاهرة الغش ال تي تنتشر بكثرة بين التلاميذ خلال هذه المحطات الأساسية التي تتوج مجهودات سنة من التعليم والدراسة.
التحصيل لهذه الاختبارات الهادفة إلى تقييم معارف الممتحنين ومعلوماتهم والتأكد من مستوياتهم، إن كانوا يستحقون النجاح أو إعادة السنة، يلجأون للبحث عن طرق وأساليب للغش لاستعمالها خلال هذه المحطات الأساسية من الدراسة.
ففي الوقت الذي يكد فيه المجتهدون من أجل الحصول على معدلات متميزة في الامتحانات، يبذل الغشاشون قصارى جهودهم للحصول على آخر ما تجود به التكنولو جيا الحديثة من أجهزة إلكترونية دقيقة تعرض على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، للمساعدة على الغش لنيل معدلات تؤهلهم للنجاح، غير آبهين بالقانون. |