التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
إنتقادات تطال أسئلة الامتحان الجهوي الإعدادي في جهة الدار البيضاء سطات | ||
| ||
مصطفى شاكري/عن: هسبريس يثير الامتحان الجهوي الخاص بتلامذة السنة الثالثة إعدادي الكثير من الانتقادات وسط الهيئات التربوية، بحجة أنه لا يراعي الفئة المستهدفة من المتعلمين والمتعلمات بالمؤسسات التعليمية، خاصة بجهة الدار البيضاء-سطات. ويتعلق الجدل أساسا بأسئلة مادتي التربية الإسلامية وعلوم الحياة والأرض في الامتحان الجهوي لهذه السنة، الأمر الذي دفع الهيئات التربوية إلى تسليط الضوء على أهمية مراجعة طريقة وضع الأسئلة. في هذا الصدد، قال كريم الكلايبي، إطار تربوي، إن «طريقة وضع أسئلة امتحان الثالثة إعدادي بجهة الدار البيضاء سطات لا تراعي مستوى الفئة المستهدفة، وتتطلب مدة زمنية لا تقل عن ساعتين، ولا تحترم مقتضيات الإطار المرجعي».
وأضاف الكلايبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن «الامتحان الجهوي الخاص بعلوم الحياة والأرض أصعب بالمقارنة مع الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا في التخصص نفسه، خاصة فيما يتعلق بأسئلة استرداد المعارف». وأوضح أنه «يجب أخذ المستوى التعليمي للتلاميذ بعين الاعتبار قبل إعداد أسئلة الامتحان الجهوي”، مبرزا أن «مستوى أغلب التلاميذ متدن في اللغة الفرنسية، وقدرتهم على قراءة وفهم الجمل ضعيفة، ما يصعب النجاح في الامتحان». وأردف بأن «إحدى الثانويات الإعدادية بعين السبع الحي المحمدي قامت بمبادرة متميزة، حيث استقبلت تلاميذ السنة الثالثة إعدادي المقبلين على اجتياز الامتحان الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي بالتمر وقنينات المياه المعدنية والبسكويت». بدوره، أورد عبد الوهاب السحيمي، إطار تربوي، أن «هذا الجدل سبق أن تكرر منذ عامين حول مجموعة من المواد بالسنة الثالثة إعدادي، مما تسبب في خلق نقاش عمومي من طرف أولياء التلاميذ، خاصة بمدينتي الدار البيضاء ومكناس، بعد تسجيل نسب نجاح كارثية». واستطرد المتحدث لهسبريس بأن «بعض مضامين الامتحان الجهوي لا تتلاءم مع المستوى الحقيقي للمتعلمين والمتعلمات»، موردا أن «السبب الرئيسي لذلك مرده إلى غياب التكوين المستمر من طرف وزارة التربية الوطنية». وذكر السحيمي أن «مديرية المناهج بالوزارة لا تقوم بدورها بالشكل المطلوب، حيث أصبحت مجموعة من المناهج متجاوزة، ولا تواكب العصر»، لافتا إلى أن «الوزارة تكتفي بإصدار مذكرات شحيحة لا يواكبها أي تأطير للأساتذة، نظراً إلى شح أعداد أطر التفتيش». | ||