التعادل الإيجابي يحسم مباراة «الديربي البيضاوي» بين الرجاء والوداد |
نشرة إنذارية: طقس حار مرتقب من السبت إلى الاثنين بعدد من مناطق المملكة |
«الديربي البيضاوي».. التشكيلة الأساسية للرجاء والوداد |
حافلات الدار البيضاء.. تغيير مؤقت في جزء من مسار الخط الرابط بين داوليز والسالمية |
رغم أنه بدون جمهور.. تعزيزات أمنية بملعب «العربي الزاولي» لتأمين «الديربي البيضاوي» |
شراكة بين مؤسسة أشرف حكيمي و أكاديمية التعليم بجهة الدار البيضاء سطات | ||
| ||
قامت مؤسسة أشرف حكيمي بالتوقيع على اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لدعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، بالجهة، من خلال دعم مشاريع لفائدة الأطفال والتلاميذ، وهي خطوة جد إيجابية لبداية التعاون والشراكة مع المؤسسة لأجل تحقيق أهداف خارطة الطريق للإصلاح. وتجدر الإشارة أن هذه المؤسسة تم إحداثها من طرف اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، وهي مؤسسة ذات هدف غير ربحي، وتهدف إلى تحسين الآفاق والفرص المتاحة أمام الأطفال والتلاميذ لتوفير بيئة امنة للتمدرس وتحقيق النجاح الدراسي ودعم الأنشطة الموازية.
وبهذه الاتفاقية، أيضا، تكون المؤسسة قد عززت التزامها بالعمل بالمجالات الاجتماعية الرئيسية والحيوية وهي التربية، والتكوين والرياضة. "سعيد جدا بالالتزام بالعمل لفائدة الطفولة والناشئة من خلال هذه المؤسسة. وأرى أنه من واجبي تقاسم ثمرة تجربتي مع كل من هو في حاجة إليها. وهذه الشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات هي تجسيد ملموس للتعبئة الجماعية لفائدة الأجيال القادمة. وبمقدورنا جميعا أن نكون القدوة الجيدة للتلاميذ والتلميذات المغاربة، عبر زرع الثقة الضرورية في نفوسهم للذهاب إلى أبعد مدى في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم." كما صرح بذلك أيقونة كرة القدم المغربية، أشرف حكيمي. هذا، وستساهم مؤسسة أشرف حكيمي في بناء مستقبل أفضل للأطفال والمتعلمين المغاربة؛ من خلال توفير الموارد والفرص التي تتيح للناشئة تطوير مؤهلاتهم وقدراتهم وتحقيق طموحاتهم. وتشمل أنشطتها على الخصوص بناء وتأهيل البنيات التربوية والرياضية، إحداث وحدات للدعم النفسي وتوزيع منح دراسية على المتعلمين. كما ستعمل مؤسسة أشرف حكيمي على التعاون مع مختلف الفاعلين الجمعويين العاملين في مجال حماية الطفولة ومساعدة اليافعين والشباب. وفي هذا الإطار، أعلنت مؤسسة أشرف حكيمي عن توقيع اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، والتي تعد أكبر أكاديمية جهوية تابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث تضم أزيد من 1,5 مليون تلميذة وتلميذ، و50.000 مدرس (ة) ب1805 مؤسسة تعليم عمومية. كما تروم هذه الشراكة الإستراتيجية إرساء إطار للتعاون وتقاسم التجارب بمجال التربية على صعيد جهة الدار البيضاء-سطات. وتلتزم من خلاله المؤسسة بتعبئة وإشراك العديد من المتدخلين للمساهمة في توسيع العرض المدرسي بالمناطق القروية والأحياء الهشة، والمساهمة في تأهيل المؤسسات التعليمية، وتحسين البنيات التحتية والمرافق الرياضية، وتقليص الهوة الرقمية بتجهيز المؤسسات التعليمية بقاعات متعددة الوسائط، ودعم تأطير النوادي الرياضية. ومن جانبها، تلتزم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتيسير التنسيق والالتقائية ما بين مختلف المتدخلين وضمان المشاركة الناجعة والفعالة للأطقم التربوية والإدارية من أجل إنجاح برامج ومبادرات المؤسسة. " التوقيع على اتفاقية الشراكة بين مؤسسة أشرف حكيمي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، يندرج في إطار تنزيل مشاريع خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، وأيضا في إطار المجهودات المبذولة من طرف الأكاديمية لتعبئة مختلف الشركاء حول المدرسة العمومية من أجل تسريع وإنجاح الإصلاح على أرض الواقع.
ومن خلال هذا التعاون، فإننا نهدف إلى توفير الفرص التربوية والرياضية للناشئة، والتي هم في أمس الحاجة إليها، ونحن مقتنعون على أننا قادرون على خلق أثر إيجابي والمساهمة بشكل فعال في بناء مدرسة عمومية منصفة ودامجة. وبتكثيف مجهوداتنا جميعا، سنعمل على فتح آفاق جديدة أمام الأجيال القادمة الحاملة لقيم المواطنة الكونية والعيش المشترك." كما أكد على ذلك السيد عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات. وقد أعطيت الانطلاقة اليوم للمشروع الأول لمؤسسة أشرف حكيمي بجهة الدار البيضاء سطات، وهو مشروع بمدرسة المطار بالمديرية الإقليمية النواصر. ويتضمن تجديد الملعب الرياضي للمؤسسة، وتوزيع الأدوات المدرسية والرياضية على التلاميذ، إلى جانب مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تجويد ظروف التعلم والتحصيل الدراسي. وهي بذلك إشارة قوية من مؤسسة أشرف حكيمي على أهمية الرياضة والتربية في التنمية الشاملة للناشئة. | ||