استطاع الإضراب الوطني الذي نفذه التنسيق الوطني لقطاع التعليم، شل قطاع التعليم في مختلف جهات المملكة بنسبة تزيد عن 90 في المائة، مع وجود تفاوتات حسب المناطق والجهات. وعرف الإضراب الوطني، الذي تخوضه شغيلة التعليم "نجاحا كبيرا"، خصوصا أن نسبة المشاركة فيه تتراوح بين 90 و100 بالمائة في المؤسسات التعليمية بمختلف الجهات حسب عبد الإله اغميض، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، الذي كشف أن الدينامية التي يعيشها قطاع التعليم في المرحلة الراهنة نتجاوز المطالب التي تم التوقيع عليها في اتفاق 14 يناير، الذي كان مدخلا لمخرجات "تراجعية" جاءت في النظام الأساسي الجديد.

واعتبر المسؤول النقابي، أن احتجاجات النقابات وشغيلة التعليم تبقى موضوعية، لأن الوضعية الاجتماعية للمعلم أو الأستاذ لم تتغير، ولم يأت بأي زيادة في الأجور، مشيرا إلى أن النظام الأساسي الجديد جاء للشغيلة بأعباء ومهام جديدة ستحاسب عليها، وهي خارج القسم، كالتنشيط خارج أوقات العمل.