استضافت رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وفدًا من الفاعلين الاقتصاديين الروس بقيادة الوكالة الروسية للمبادرات الاستراتيجية (ASI)، بالتعاون مع جمعية تنمية الصداقة المغربية الروسية ومعهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب.
كان الهدف الرئيسي من هذا اللقاء تسهيل تبادل الافكار بين الشركات الروسية المتخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة ومسيري مؤسسات التعليم العالي التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. تأتي هذه المبادرة في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد الروسي إلى المغرب من 11 إلى 14 ديسمبر، بهدف تمتين الروابط وتعزيز الشراكات بين الدولتين.
وقد ناقش المشاركون خلال اللقاء السبل الرامية الى تمكين المؤسسات الجامعية المغربية من التكنولوجيات الحديثة، ليس فقط على مستوى الآلات المتقدمة و التطبيقات الرقمية، و لكن من خلال تبادل الخبرات عن طريق تكوين مجموعة من الاساتذة في مجالات التكنولوجيات الدقيقة و الذكاء الاصطناعي و الروبوتيك و الاليات الذكية، وكذلك استضافة الشركات الصناعية الروسية للطلبة المغاربة في المجالات التقنية و الصناعية للقيام بدورات تدريبية في نهاية تكوينهم الاكاديمي، كما تم طرح امكانية تنظيم الندوات و المسابقات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
في النهاية عبرت الطرفان عن رضاهما تجاه هذه المبادرة الواعدة، مؤكدين أهمية هذه التبادلات الثنائية. واتفقوا على عقد اجتماعات عمل قريبة لتحديد محاور التعاون المشترك.
للإشارة فان هذه اللقاءات تشكل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات بين روسيا والمغرب، وتفتح الباب أمام تعاون مبتكر في مجالي التعليم والتكنولوجيا. |